أثارت جرائم قتل مرشحين لمجالس البلدية غضبا في المكسيك، الجمعة، قبيل الانتخابات الإقليمية والاتحادية، المقرر لها يونيو المقبل.
وقال ميجيل ساندوفال، زعيم الحزب اليساري الجديد «مورينا»، في ولاية ميتشواكان، غرب البلاد لمحطة فورمولا الإذاعية: «يجب ألا تصبح الأجواء الانتخابية أكثر توترا».
وقتل مرشح حزب «مورينا» لرئاسة بلدية يوريكيارو، إنريكي هيرنانديز، في تجمع انتخابي، الخميس.
وقتل في اليوم نفسه، مرشح لمجلس مدينة هويمانجيلو، بولاية تاباسكو، جنوب شرق المكسيك، وفقا لما ذكره الحزب الثوري المؤسسي، الذي ينتمي له، ووقعت أعمال عنف أخرى ذات صلة بالانتخابات في الأسابيع الأخيرة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات النصفية بالمكسيك في السابع من يونيو، على 500 من المقاعد التشريعية الاتحادية، علاوة على اختيار تسعة حكام وحوالي 1500 من المناصب الأخرى في 16 ولاية.