كشف الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط، عن أن خطة الإصلاح المالى والإدارى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، تتضمن تبسيط الهيكل الإدارى وتخفيض عدد الإدارات إلى 4 فقط، إلى جانب تعديل تبعية الأصول، خاصة أن كثيرا من هذه الأصول والأراضى، مخصصة لـ«ماسبيرو»، وليست مملوكة له، ما يحول دون استغلالها حاليا.
وأكد العربى، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه يتم حاليا تعديل ملكية هذه الأصول لتكون مملوكة لماسبيرو، للاستفادة منها على الوجه الأكمل، موضحا أنه سيتم استغلال هذه الأصول في مديونية بنك الاستثمار القومى، في إطار خطة فض التشابكات التي وضعها البنك مؤخرا.
وشدد العربى، على أنه لن يضار عامل واحد في ماسبيرو، سواء إداريا أو ماليا أو أدبيا من خطة الإصلاح، موضحا أنه تم الاتفاق على تأسيس قطاع استثمارى، يكون مشرفا على القطاعات التي لها القدرة على خلق إيرادات.
وقال العربى، إن الوضع المالى متدهور في ماسبيرو، ولا يمكن الاستمرار على هذه الحال، لهذا كان لابد من وضع خطة إصلاح مالى وإدارى لهذا الكيان، مشيرا إلى أن خطة الإصلاح المالى تضمنت تعظيم الإيرادات، خاصة أنه لا يمكن ضغط المصروفات حاليا، لأن 80% منها موجه للأجور، وقال: «لن يتم المساس بها أو تخفيض أي من تلك الأجور». وكشف وزير التخطيط، عن أن خطة تعظيم الإيرادات تتضمن على سبيل المثال تأسيس شركة النيل لتضم إذاعات راديو مصر ونجوم إف إم ونغم، مشيرا إلى أنها كلها إذاعات أثبتت نجاحها وتحقق إيرادات ولديها حصيلة جيدة من الإعلانات، ما ينعكس إيجابا على إجمالى إيرادات ماسبيرو. وقال العربى، إنه سيتم تحسين استغلال أرشيف الإذاعة والتليفزيون، وما به من ثروات يمكن من خلالها تعظيم إيرادات ماسبيرو، إضافة إلى الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة المتوافرة في قطاع الهندسة الإذاعية.