وصف الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، انتخابات الهيئة العليا للحزب بـ«السليمة»، مشيرًا إلى أنها تحظى بإشراف المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأشار «البدوي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى تمسك أعضاء الجمعية العمومية بإجراء انتخابات الهيئة العليا «على الرغم من كل محاولات عرقلة خطوات الحزب، وتشويهه، وإقحامه في صراعات ونزاعات جانبية».
وقال رئيس حزب الوفد «الانتخابات تمت دون معوقات أو مخالفات، وأي حديث غير هذا مجرد ادعاءات وخروج عن وحدة الصف الوفدي، ولا يوجد تيار إصلاحي داخل الحزب، والوفديون ينتخبون بإرادتهم الحرة، دون منع أو إجبار أو ضغوط من رئيس الحزب»، مضيفًا «أنا ساكت علشان مبادرة الرئيس ومش عايز أصعّد أو أرد على اتهامات متكررة، وهناك غضب وفدي يمنع عودة المفصولين الذين ثبت كذبهم، والحضور الآن يؤكد أن إرادة أعضاء الحزب حرة، وغير قابلة للخضوع للابتزاز من تيار أو شخص».
وشدد «البدوي» على أن ما حدث في الفترة الأخيرة من اجتماعات لعدد من المفصولين من الحزب لسحب الثقة من رئيسه والمطالبة برحيله، أمر «غير قانوني»، لأن رئيس الحزب منتخب لدورتين، منذ عام 2010، ومن ثم إعادة الانتخاب منذ ما يقرب من عام، قائلاً «قرار رحيلي أو سحب الثقة مني مش قرار مجموعة أو غيره، ولكن لابد أن يتم من الهيئة الوفدية».
واختتم «البدوي» بقوله إن أسهل طريقة لسحب الثقة من رئيس حزب الوفد هي أن يتقدم 20 عضوًا بأعضاء الهيئة العليا بطلب بذلك، وأن يصدر القرار من الهيئة بأكملها وليس من جانب مجموعة تجتمع وتقرر ذلك، على حد تعبيره.