شددت كل من شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتهم الأمنية في الضفة الغربية والقدس وعلى الحدود مع غزة، بالإضافة إلى الحدود مع سوريا ولبنان، تحسبًا لمواجهات مع فلسطينيين خلال إحياء الذكرى الـ67 لـ«النكبة».
وقالت القناة العاشرة ووسائل إعلام إسرائيلية: «أعلنت الشرطة الإسرائيلية تشديد إجراءاتها الأمنية في في الضفة العربية والقدس وعلى الحدود مع غزة وسوريا ولبنان تحسبا لمواجهات ونشاطات بمناسبة النكبة».
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن «التقديرات الأمنية تشير إلى إمكانية وقوع مواجهات في هذه المناسبة تستغلها حركة (حماس)».
وأوضحت القناة العاشرة أن «(حماس) دعت للتظاهر في المنطقة الحدودية مع غزة، ومناطق مختلفة».
وقال شهود عيان إن مناطق مختلفة لوحظ فيها تعزيز قوات جيش الاحتلال خاصة في منطقة قلنديا المعبر الرابط بين رام الله والقدس، وفي محيط المسجد الأقصى.
ويُحيي الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، الجمعة، الذكرى الـ67 لـ«النكبة» التي حلت بهم، في 1948، للتأكيد على حقّ اللاجئين منهم بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هُجّروا منها.
وفي إحصائية أصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، مؤخراً، فإن الشعب الفلسطيني زاد بمقدار 9 أمثال منذ نكبة 1948، ليصل عدده في شتى أنحاء العالم إلى12.1 مليوناً.
وأوضح الجهاز أنه في عام 1948 تم تشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف من ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي المحتلة، وذلك من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.