قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن «الفاتيكان دخل بثقله الدينى والسياسي في عملية الاعتراف بدولة فلسطين».
وأضافت الصحيفة، في تقرير كتبه مراسلها في القدس، الجمعة، أن الفاتيكان كان يتفاوض على هذه الوثيقة، منذ 2000، حيث كان يستخدم «منظمة التحرير الفلسطينية» عند الإشارة لدولة فلسطين.
وستسمح الوثيقة، حسب الصحيفة، بتحديد أنشطة الفاتيكان داخل الأراضى الفلسطينية، ومن المقرر أن يذهب الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، إلى روما الجمعة، ولكن الاتفاق سيوقع، في وقت لاحق.
ونقلت الصحيفة تصريح نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة «فتح»، حسام زملط، الذي أكد فيه أن الفاتيكان «اعترف في الوقت نفسه بدولتنا، وبتاريخنا، الذي سُرق منا وكتبه آخرون»، على حد قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الفاتيكان ليس جديداً لأنه يستخدم تعبير «دولة فلسطين» منذ قبولها كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، في 2012، كما أن للدولة الفلسطينية سفيراً في الفاتيكان، لكن الأمر الجديد هو الاعتراف بذلك للمرة الأولى في اتفاق، حسب تصريح المتحدث الرسمى للفاتيكان، الأب فردريكو لومباردى.
وقالت «لوموند» إن «الضغوط الدولية على إسرائيل ربما ستزيد في الأسابيع المقبلة، والمناقشات في أوروبا حول توقيع عقوبات محتملة على إسرائيل تزداد حدة».
وأضافت أن «ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجرينى، ستزور إسرائيل، في 20 مايو الجارى، حيث من المتوقع أن تزداد الضغوط الدبلوماسية مع بدء عمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة».