أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه قبل دعوة من دول مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر متابعة العمل الناتج عن قمة كامب ديفيد العام المقبل لبحث ما تم تحقيقه، موضحا أن هناك الكثير من الأعمال سوف تنتج عن القمة الحالية.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي، الخميس، إنه ناقش مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي العديد من القضايا وعلى رأسها الملف النووي الإيراني والاتفاقية حول هذا الملف وإمكانية العمل معا للتأكد من مصداقية إيران وأنها لن تحصل على السلاح النووي.
وأضاف أنه تمت أيضا مناقشة المخاوف حول أعمال إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة وكيفية مواجهة هذه الأمور، معبرا عن أمله في إمكانية تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشار إلى أن النقاشات تطرقت إلى النزاع في سوريا والوضع في اليمن، إضافة إلى مواجهة التطرف العنيف، وخاصة ما ينبغي القيام به لمواجهة خطر تنظيم داعش المتطرف.