أكد الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ضرورة التدريب العملي المستمر للقائمين على الخطاب الديني، وأهمية إلمامهم بالوسائل والأساليب الحديثة في التعامل مع الشباب، وطرح القضايا الملحة للنقاش والحوار والتركيز على تفنيد شبهات تلك الجماعات.
وشدد «عفيفي»، في تصريحات، الخميس، أهمية قيام كل مؤسسات الدولة بالتضامن مع الأزهر الشريف في عملية تجديد الخطاب الديني، ليتم تعزيز جهود الأزهر في مواجهة التيارات التكفيرية التي تعمل على التضليل الديني، حيث يحتاج الأزهر إلى الدعم المستمر من المفكرين والمبدعين والإعلاميين وكل المثقفين ليتحقق الهدف من تجديد الخطاب الديني في مواجهة اختراق جماعات التكفير للعقول.