كلف الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز البحوث الزراعية، بإعداد مقترحات لحل مشكلات تسويق محاصيل الخضر والفاكهة، وإعداد سيناريوهات لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على إنتاج محاصيل الخضر والمحاصيل البستانية خلال السنوات المقبلة، واستنباط سلالات من هذه المنتجات ذات انتاجية عالية وتواجه التقلبات المناخية والجفاف.
أخبار متعلقة
ويعرض «هلال»، حسبما أفاد بيان صادر الخميس عن الوزارة، على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل الإجراءات التي اتخذتها «الزراعة» فيما يتعلق بمواعيد العروات الزراعية، ومراجعة المقننات السمادية التي تضمن تحقيق أعلى إنتاجية من المحاصيل، بالإضافة إلى عرض عدد من السيناريوهات لمواجهة الأزمة عبر حزمة من المشروعات لرفع كفاءة تسويق الجهات الحكومية، لضمان آليات العرض والطلب في تحديد الأسعار، والتدخل عند وجود ممارسات احتكارية في الاسواق الكبرى، وحل مشكلات الفاقد في محصول الطماطم بعد تقارير رسمية أعدها مركز البحوث الزراعية توضح أن الفاقد من المحصول يصل إلى 40% من الإنتاج الكلي من الطماطم، البالغ 8 ملايين طن سنويًا.
وقال بهاء عطا سليم، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، إن الوزير كلف الاتحاد بسرعة إعداد مشروع قومي لتسويق المحاصيل الزراعية لحل مشاكل التسويق وضمان حصول الفلاح على عائد مناسب من الزراعة، لحل مشاكل ارتفاع أسعار الخضر للمستهلك.
وأضاف «بهاء» لـ«المصري اليوم»، أن المشروع يتم تنفيذه وفقًا لخطة مدروسة تباعًا بشأن عملية تسويق المحاصيل، خاصة الخضروات، وذلك من خلال التعاونيات، موضحًا أن المشروع يعتمد على التسويق من المنتج إلى المستهلك مباشرة، وذلك من بإنشاء منظومة حقيقية ذات آلية موضوعية تستطيع أن تواجه الواقع العملي بشأن عملية التسويق.
وأوضح رئيس «التعاونيات الزراعية» أن المشروع يساهم في توفير الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك، وأنه سيتم تحديد بعض المواقع مبدئيًا لمباشرة هذا العمل، تمهيدًا لبدء العمل بالمشروع، وذلك من خلال الجمعيات التعاونية الزراعية بمختلف المحافظات، التي ستتولى التجميع والتوزيع من خلال أفراد أو التوزيع من خلال المنافذ التابعة لوزارة الزراعة والقوات المسلحة، بالاضافة إلى المنافذ الأخرى، بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية المعنية وبالإشراف المباشر لهذه الجمعيات.
