كشف تقرير برازيلي أن 116 شخصًا يلقون حتفهم يوميًّا في البلاد، نتيجة تعرضهم لإصابات بالأسلحة النارية.
وأفاد التقرير، الذي أعدته الحكومة البرازيلية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، «يونسكو»، ومعهد العلوم الاجتماعية بأمريكا اللاتينية، أن 42 ألفًا و416 شخصًا قُتلوا في البلاد بالأسلحة النارية، في 2012.
وحسب التقرير، الذي يحتوي على معطيات مسجلة، منذ 1980، فإن 21.9 من كل 100 ألف برازيلي يلقون مصرعهم بالأسلحة النارية، وارتفعت هذه النسبة إلى 22.2 خلال 2003.
ويشير التقرير إلى أن ما نسبته 59% من ضحايا الأسلحة النارية تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عامًا، ويتعرض الشباب بأعمار 19-20 عامًا على الأخص لإصابات قاتلة في الاشتباكات المسلحة.
ويلفت التقرير إلى أن 94% من قتلى الأسلحة النارية هم من الرجال، منهم 95% يذهبون ضحايا الجرائم، فيما يموت البقية انتحارًا أو في حوادث.
وحسب معطيات أوردها موقع «Gun Policy» تابع لمنظمة مدنية تدعم عدم التسلح، وتمولها مؤسسات أممية، فإن هندوراس شهدت، في 2012، أعلى نسبة ضحايا للأسلحة النارية في العالم.
ويموت 85.5 من كل 100 ألف هندوراسي بالأسلحة النارية.
