ذكرت مصادر فلسطينية محلية أن 130 يهوديا متطرفا اقتحموا صباح أمس ساحات المسجد الأقصى من بوابة المغاربة، برفقة قوة معززة من شرطة الاحتلال، فى انتهاك جديد لحرمة المسجد. وذكر أحد حراس المسجد الأقصى، أن 5 مجموعات دخلت من البوابة، يتقدم كل مجموعة أحد كبار الحاخامات.
ولفت شهود عيان فى تصريحات نقلها المركز الفلسطينى للإعلام إلى أن المتطرفين اليهود نظموا جولاتٍ فى باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك، فيما اكتفى حراس المسجد بمراقبتهم من مسافاتٍ بعيدة نسبيًّا، خشية تعرضهم لملاحقات شرطة الاحتلال، التى لجأت إلى إبعاد عدد من العاملين فى الأقصى لعدة أشهر.
كانت قوة من شرطة وحرس حدود الاحتلال اقتحمت فى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية المسجد الأقصى واعتلت مجموعة منها سطح الجامع القبلى المسقوف وأنزلت علمًا فلسطينياً ولافتاتٍ باسم القوى الإسلامية والوطنية تُهنئ المواطنين بحلول عيد الفطر السعيد.
وفى الوقت نفسه، نفذ عشرات المستوطنين اعتداءات بحق أهالى جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، من حرق واستيلاء وكتابة شعارات مسيئة، وأحرقوا سيارة مواطن فلسطينى من قرية عوريف جنوب نابلس، وخطوا شعارات باللغة العبرية تهدد بالانتقام، واستولوا على 15 دونماً زراعياً قبل أن يشرعوا فى تجريفها جنوب نابلس، بحسب ما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء.
وعلى صعيد الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، داهمت جرافات الهدم المعززة بقوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة، قرية العراقيب فى النقب، وقامت بهدمها للمرة الخامسة خلال أقل من شهرين، وتركزت عملية الهدم فى منطقة