x

حرب السيطرة على وسائل الإعلام الحكومية والخاصة تشتعل في بوروندي

الخميس 14-05-2015 12:35 | كتب: الأناضول |
احتفالات في بوروندي عقب الإطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا احتفالات في بوروندي عقب الإطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا تصوير : أ.ف.ب

اندلعت حرب السيطرة على وسائل الإعلام في بوروندي، بين الشقين الموالي للرئيس بيير نورونزيزي، و«المنقلب عليه»، ضمن سباق محموم لإثبات التفوق والسيطرة على أبرز النقاط والمنشآت الاستراتيجية في البلاد.

وتأتي هذه الحرب في وقت لا يزال فيه الارتباك سيد الموقف في البلاد، في خضم الضبابية التي لا تزال تطبق على الأحداث، وعدم سيطرة أحد الطرفين بشكل كامل على الأوضاع، حتى صبيحة الخميس، في أعقاب إعلان، الأربعاء، عن «محاولة انقلاب» قادها الجنرال غودفرواد نيومباري، ووصفتها الرئاسة البوروندية بـ«الفاشلة».

وإثر فشل المحتجّين المناهضين لنكورونزيزا، الأربعاء، في السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون الرسمي في العاصمة، بوجمبورا، والذي لا يزال خاضعا للقوات الموالية للنظام، أضرم متظاهرون موالون لنكورونزيزا، فجر الخميس، النار في مقر «الإذاعة الإفريقية العامة» المستقلة، وإذاعة «بونيشا أف. أم، المساندتين للشق المنقلب على النظام، حسب صحفي من الإذاعة الأولى.

ووفقا لما تداولته الصحافة المحلّية، فقد سيطر الشق المناهض للنظام على معظم النقاط والمنشآت الاستراتيجية في البلاد، وهو ما نفاه الشقّ الموالي لنكورونزيزا، فيما قالت مصادر أخرى مطلعة، إنه، وبغض النظر عن مقر الإذاعة والتلفزيون الرسمي الخاضع لسيطرة العسكريين الموالين للنظام، والمطار الذي نجح الانقلابيون في الهيمنة عليه، مازال من الصعب معرفة الجانب المهيمن على الوضع في مجمله، جراء العنف الذي تشهده الأحداث على الأرض.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية