x

«جنون الخضروات».. من المزرعة إلى «طبق السلطة» (ملف خاص)

الخميس 14-05-2015 12:13 | كتب: صفاء صالح, عمرو التهامي, محمد أبو العينين |
احدي مزارع الخضروات احدي مزارع الخضروات تصوير : اخبار

بعد موجة الغلاء المبالغ فيها بالأسواق المصرية، وجب البحث عن أصل المشكلة التى تسببت فى أن تصل أسعار الخضراوات والفاكهة إلى مستويات لم تشهدها السوق المصرية من قبل.

للتعرف على الأسباب، تابعت «المصرى اليوم» رحلة الخضروات التى تباع فى شوارع القاهرة، منذ زراعتها فى أرض فلاحى صول وإطفيح والجبل الأصفر، وصولا ليد المستهلك.

طعام محافظات إقليم القاهرة الكبرى له مصدران، أحدهما حقول صغار الفلاحين الذين التقت بهم الجريدة فى أراضى أطفيح والصف الواقعتين على أطراف الجيزة، والآخر هو مزارع أراضى الاستصلاح الضخمة بمنطقة الجبل الأصفر، ومزارع الخانكة، وسرياقوس.

كما تابعت الجريدة عملية نقل المحصول إلى الشوادر، ومزادات البيع وعملية النقل لتصل إلى إجابة شافية لسؤال الغلاء، حيث اكتشفت أن المحاصيل تخرج من أراضى الفلاحين بأقل من ربع السعر الذى تباع به للمستهلك. فى هذا الملف رصد لتلك الرحلة التى يكسب فيها الجميع إلا الفلاح والمستهلك:

الخضر والفاكهة تباع على رؤوس الحقول بـ«ربع الثمن».. وحماية المستهلك: الحل في عودة «الرطل»

تتزايد الأسعار، وترتفع نسبة التضخم مع ثبات دخل الأسرة المصرية، وتتبادل الأطراف المختلفة الاتهامات حول السبب وراء موجة الغلاء التى ضربت أسعار الخضروات والفاكهة، وهل هى مجرد بداية لموجة غلاء جديدة ستطال كل نواحى الحياة.. المزيد

الطماطم بـ2 جنيه فى قرية «صول».. وبـ12 لسكان الزمالك

بعيدًا عن مدينة حلوان بعدة كيلومترات، تمتد آلاف الأفدنة السمراء فى حدود مركزى الصف وأطفيح بمحافظة الجيزة، حيث منطقة من أهم المناطق المصدرة للخضروات إلى داخل العاصمة.. المزيد

«الشادر».. محطة انطلاق «قطار الغلاء»

«يالا على المزاد»، «على المزاد» كانت تلك الكلمات إيذانًا بإعلان محمود حسب الله صاحب أحد الشوادر بقرية «صول»، التابعة لمنطقة أطفيح بمحافظة الجيزة لفتح المزاد بالشادر الذى يمتلكه، والذى يستضيف فيه مزادا يوميا لبيع فاكهة «البرقوق» إلى تجار التجزئة الذين يتولون بيعه إلى المستهلكين عبر الأسواق المحلية والمحال التجارية. عمل محمود حسب الله الأساسى هو الوساطة بين الفلاح والتاجر.. المزيد

فى مزارع الاستصلاح الزراعى بـ«الجبل الأصفر»: «جمهورية السماسرة» تشعل أسعار المحاصيل

لا يزال مجدى عواد، المزارع بإحدى قرى الخانكة، ممسكاً بفأسه، رابضاً على ما ورثه من أصول مهنة الزراعة، التى استمرت معه 22 عاماً، يبدؤها يومياً مع كل فجر.. 21 قيراطاً هى كل ما يبذل فيها جهده، بعد أن استأجرها من أحد ملاك الأراضى، الذين خصصت لهم وزارة الزراعة مساحات واسعة، قاموا بتأجيرها للفلاحين فيما بعد.. المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية