x

«زي النهارده».. وفاة الفنان أنور وجدي 14 مايو 1955

الخميس 14-05-2015 07:02 | كتب: ماهر حسن |
أنور وجدي أنور وجدي تصوير : آخرون

في 11 أكتوبر1904 ولد الفنان محمد أنور وجدي لأسرة بسيطة الحال تعمل في تجارة الأقمشة في حلب بسوريا، وبعد فترة من الزمن انتقلت الأسرة إلى مصر، حيث أخذ نجم الشاب الوسيم ذو الطموح الكبير في اللمعان، ودخل مجال الفن وأحب السينما والمسرح، وعمل سنوات عديدة في المسرح، ومن عالم المسرح انتقل إلى عالم السينما، ليحفر اسمه إلى جانب أسماء أبرز الفنانين في تاريخ السينما العربية.

وامتدت المسيرة الفنية لأنور وجدي من 1922 إلى 1955 قام خلالها بالتمثيل والإخراج والإنتاج والتأليف السينمائي، وكان أول ظهور فني له في مسرحية يوليوس قيصر، الأمر الذي دفع والده آنذاك إلى طرده من المنزل بسبب اشتغاله بالفن.

وكان أول ظهور سينمائي له في فيلم «أولاد الذوات»عام 1932، وفي عام 1935 انتقل إلى «وجدي» إلى الفرقة القومية التي كونتها الحكومة عام 1935 براتب 3 جنيهات، وبعد ذلك جذبته السينما فاستقال من الفرقة القومية في 1945 وكون شركة للإنتاج السينمائى، وقام بأول بطولة له في السينما في فيلم «بياعة التفاح» عام 1939.

ثم في عام 1954 تزوج ليلى مراد وقدما ثنائياً فنياً ناجحاً في الأربعينيات لتنتهي علاقتهما بعد ذلك بالطلاق، بعد ذلك تزوج من ليلى فوزى واستمرت علاقاتهما إلى أن توفي في 14 مايو 1955 في ستكهولم، وكانت وفاته صدمة ومفاجأة كبيرة لكل محبيه ولمصر بأكملها، وخسارة للفن والفنانين.

ويقول الناقد والكاتب عبدالغنى داوود: إن أنور وجدى كان طاقة نادرة في السينما ممثلاً ومخرجاًومنتجاً وكاتباً وقد مثل في حوالى 70 فيلماً، وكان فتى الشاشة بين الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضى، وتميز أداؤه بلمسة مسرحية وأحياناً المبالغة، وكان يخفف من هذا خفة الظل الطبيعية ومحاولاته اتباع الأسلوب التلقائى في سينما الغرب، وأنتج ثلاثة عشرة فيلماً تفيض بالبهجة، ويعد فيلمه غزل البنات واحداً من أهم مائة فيلم في السينما المصرية، كما كان أشهر من قدم السينما الاستعراضية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية