x

أوباما يجتمع مع ولي عهد السعودية وولي ولي العهد بعد اعتذار الملك عن الحضور

الخميس 14-05-2015 06:29 | كتب: رويترز |
الرئيس الأمريكى باراك أوباما يلقى خطبته، جامعة أندونيسيا، جاكرتا، 10 نوفمبر، 2010. تأتى الزيارة فى إطار احتفال أندونيسيا بالتخلص من القبضة الحديدية . أشاد أوباما بروح التسامح فى موطنه الأصلى كنموذج للغرب والعالم الاسلامى الرئيس الأمريكى باراك أوباما يلقى خطبته، جامعة أندونيسيا، جاكرتا، 10 نوفمبر، 2010. تأتى الزيارة فى إطار احتفال أندونيسيا بالتخلص من القبضة الحديدية . أشاد أوباما بروح التسامح فى موطنه الأصلى كنموذج للغرب والعالم الاسلامى تصوير : أ.ف.ب

اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء، مع 2 من كبار الزعماء السعوديين في البيت الأبيض وهون من شأن غياب الملك سلمان الذي قرر الأسبوع الماضي عدم المشاركة في القمة.

وقال أوباما في بداية اللقاء مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المكتب البيضاوي «ترتبط الولايات المتحدة والسعودية بأواصر صداقة وعلاقات يرجع تاريخها إلى (الرئيس) فرانكلين روزفلت».

وأضاف قائلا: «نحن مستمرون في بناء تلك الروابط في هذا الوقت العصيب للغاية».

وقال أوباما إنهم سيناقشون سبل البناء على هدنة في اليمن والعمل من أجل «حكومة شرعية تمثل كل الأطياف» في اليمن الذي يتعرض فيه الحوثيون المدعومون من إيران لهجمات من تحالف تقوده السعودية.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان قرر فجأة عدم المشاركة في اجتماع البيت الأبيض ولقاء قمة لمجلس التعاون الخليجي في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بولاية ماريلاند خارج واشنطن يوم الخميس.

وحاول البيت الأبيض تبديد التكهنات بأن غيابه هو تعبير عن الصدود سيضعف الجهود لطمأنة المنطقة بأن واشنطن لا تزال ملتزمة بدعم أمنها في مواجهة إيران.

وقال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الابيض اليوم الاربعاء «لم يعبر الملك سلمان عندما التقى مباشرة مع وزير الخارجية جون كيري في الرياض الاسبوع الماضي عن أي مخاوف محددة بشان جدول اعمال (قمة) كامب ديفيد».

وينظر إلى غياب زعماء عرب بارزين -بالإضافة إلى الملك سلمان- على أنه تعبير عن الاستياء من سعي أوباما إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران وعدم مساندة الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة في سوريا.

وقال أوباما إن السعودية شريك رئيسي في جهود محاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وأبرز أوباما تواصله مع ضيفيه قائلا «على المستوى الشخصي كان عملي وأعمال الحكومة الأمريكية مع هذين الفردين ... في قضايا مكافحة الإرهاب بالغة الأهمية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وأيضا لحماية الشعب الأمريكي.»

ولا يشتمل جدول الأعمال المعلن لاوباما عقد اجتماعات غير رسمية مع زعماء البلدان الأخرى لكن من المقرر إقامة مأدبة عشاء اليوم الأربعاء للمجموعة كلها في البيت الأبيض.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إن بلاده تولي أهمية كبيرة «للعلاقات الاستراتيجية والتاريخية» مع الولايات المتحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية