x

واشنطن: نعلم بوجود «دعاوى موثوقة» حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا

الخميس 14-05-2015 04:10 | كتب: الأناضول |
الرئيس الأمريكى باراك أوباما يلقى خطبته، جامعة أندونيسيا، جاكرتا، 10 نوفمبر، 2010. تأتى الزيارة فى إطار احتفال أندونيسيا بالتخلص من القبضة الحديدية . أشاد أوباما بروح التسامح فى موطنه الأصلى كنموذج للغرب والعالم الاسلامى الرئيس الأمريكى باراك أوباما يلقى خطبته، جامعة أندونيسيا، جاكرتا، 10 نوفمبر، 2010. تأتى الزيارة فى إطار احتفال أندونيسيا بالتخلص من القبضة الحديدية . أشاد أوباما بروح التسامح فى موطنه الأصلى كنموذج للغرب والعالم الاسلامى تصوير : أ.ف.ب

قالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إنها تعلم باستلام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية «دعاوى موثوقة» بشأن استخدام هذه الأسلحة في سوريا، لافتا إلى عدم التزام الحكومة السورية بالقوانين والأنظمة الدولية.

وفي مؤتمر صحفي بواشنطن، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست: «نحن على علم باستمرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في استلام دعاوى موثوقة بخصوص استمرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا».

وتابع أن «التقدم في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية يسير ببطئ شديد».

وأضاف إيرنست: «نظام الأسد يواصل عدم التزامه بالمعايير والقواعد الدولية، بما في ذلك قرارات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية».

ومضى قائلا إن «النظام السوري يواصل إرهابه لمواطني سوريا عبر غارات جوية عشوائية والبراميل المتفجرة والاعتقال العشوائي وغيرها من أعمال العنف الشنيعة التي يقوم بارتكابها ضد شعبه».

يشار إلى أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة عام 1993 تنص على حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية والاحتفاظ بها أو نقلها أو استعمالها من جانب الدول الأطراف.

وقد انضمت سوريا إلى الاتفاقية في 14 سبتمبر من عام 2013، فيما مازالت مصر وإسرائيل ترفضان الانضمام لها.

وبدأت البعثة المشتركة المؤلفة من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن الأمم المتحدة، عملها في سوريا في الأول من أكتوبر بموجب قرار من مجلس الامن الدولي رقم 2118 الصادر في 28 سبتمبرعام 2013.

وجاء القرار بعد اتفاق روسي أمريكي وافقت عليه سوريا وقضى بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، وذلك بعد هجوم بالسلاح الكيميائي في ريف دمشق أوقع مئات القتلى واتهمت الدول الغربية والمعارضة السورية النظام بتنفيذه.

وبموجب هذا الاتفاق، كان يفترض أن يتم التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية التي تقدر بألف طن بنهاية يونيو 2014.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية