ساد الارتباك الوضع في بوروندي، الأربعاء، عقب إعلان «عزل الرئيس بيير نكورونزيزا» من قبل قائد الجيش، الجنرال غودفرواد نيومباري، في تصريح لإحدى الإذاعات.
وفي وقت وصفت فيه الرئاسة البوروندية، الإعلان بـ«المهزلة»، حسب ما تداولته وسائل الإعلام، سمعت فيه هتافات الفرحة ودوي إطلاق النار في شوارع بوجمبورا.
وأقيل الجنرال نيومباري من منصبه، في فبرايرالماضي، بسبب حثّه لنكورونزيزا على عدم الترشح لولاية رئاسية ثالثة.
وتعيش بوروندي منذ 26 أبريل الماضي، على وقع مسيرات من تنظيم المعارضة والمجتمع المدني ضد ولاية رئاسية ثالثة لنكورونزيزا، يعتبرونها «غير دستورية».
ومن المنتظر أن تنعقد الانتخابات الرئاسية البوروندية، 26 يونيو المقبل، فيما انطلقت الحملة الانتخابية، 11 مايو الجاري.