أعلنت المحكمة الوطنية في مدريد أنها ستصدر حكمها بشأن الإضراب الذي يهدد به الاتحاد المحلي لكرة القدم ولاعبو الدوري الإسباني، الخميس.
وأصدرت المحكمة بيانها، الأربعاء، بعد استماعها إلى حجج نقابة اللاعبين المحترفين ورابطة الدوري، والتي تعتبر أن الإضراب المقرر في عطلة نهاية الأسبوع غير شرعي.
وسيتخذ القضاء حكمه بشأن الإضراب المفتوح الذي هدد به الاتحاد الإسباني مدعومًا بنقابة اللاعبين المحترفين، للاحتجاج على مرسوم حكومي حول توزيع حقوق النقل التليفزيوني، ساندته رابطة الدوري التي نددت بـ«عدم مسؤولية» هذا التهديد واحتكمت إلى القضاء.
ويحظى توجه الاتحاد الإسباني بدعم تام من لاعبي الدرجة الأولى، وعلى رأسهم نجوم برشلونة وريـال مدريد الذين يطالبون بـ«فارق أقل في توزيع حقوق النقل التليفزيوني بين أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة».
وكانت الحكومة الإسبانية اتخذت إجراءات إصلاحية وافق عليها البرلمان، تنهي العمل بالنظام السابق الذي على أساسه كانت الأندية نفسها تتفاوض وتبيع حقوق النقل لمبارياتها.
وبحسب الإصلاحات الجديدة، تم توزيع عائدات النقل بنسبة 90% لأندية الدرجة الأولى، و10% فقط لأندية الدرجة الثانية.
وفي ظل توجه الاتحاد ونقابة اللاعبين للإضراب، قررت رابطة الدوري التقدم بشكوى أمام القضاء بهدف منع الإضراب الذي صنفته بـ«غير شرعي» وقد يؤدي إلى خسارة يومية تصل إلى 50 مليون يورو.
وقد يؤثر قرار الإضراب، في حال لم تحكم المحكمة ضده، على نهاية الدوري الذي يدخل مرحلتيه الأخيرتين، بالإضافة إلى نهائي كأس الملك في 30 منه بين برشلونة وأتلتيك بلباو على ملعب كامب نو.
وفي حال فشلت رابطة الدوري في محاولتها القضائية فستتأجل المواجهة المرتقبة بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، الأحد، في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري، الذي سيحسم في حال فوز النادي الكتالوني.