قال ربيع شلبي، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن التحركات الأمنية ضد قادة الجماعة واضحة منذ القبض على القيادات المتشددة، وعلى رأسها عزت السلاموني، الذي نشر في صفحته بشبكات التواصل اجتماعي صورًا لضباط الشرطة، لافتا إلي أنه كان على عصام دربالة، رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، اتخاذ موقف ضد المتشددين وإعلان تبرؤه منهم ومن التحالف مع الإخوان، مشيرا إلي أنه «كان ينوي الهرب عن طريق السودان بعد اتفاقه مع طارق الزمر القيادي بالجماعة علي ذلك».
وأضاف «شلبي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أن أسامة حافظ سيدير الجماعة باعتباره نائب دربالة، موضحا أن هناك وجوه معتدلة داخل مجلس شوري الجماعة منهم صلاح هاشم أو عبود الزمر، وحسب اللائحة لديهم الحق في الصعود على رأس عرش الجماعة، مشددا على استمرار الانشقاقات من الجماعة، اعتراضا على استمرارها داخل التحالف الإخواني، لافتا إلى أن هناك عدد كبير انسحب في المنيا وأسيوط .
وأكد، أن هناك حملة اعتقالات ستتم على كافة القيادات المتشددة داخل مجلس شوري الجماعة، المؤيدة استمرار التحالف مع الإخوان في مسيرات الدم والارهاب واستهداف منشات الدولة، موضحا أن اجتماع لقيادات الجماعة المعارض لعصام دربالة، وعلى رأسهم فؤاد الدواليبي، وعبود الزمر، وكرم زهدي، لبحث كيفية التحرك.