أكد باتريك لوكاس، الرئيس المشارك في المجلس الرئاسي الفرنسي المصري للأعمال، أن لقاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بمجتمع الأعمال والشركات الفرنسي، يعكس عمق العلاقات مع مصر وحرص الجانب الفرنسي على تعزير الاستثمارات مع مصر في شتى المجالات.
جاء ذلك في تصريح لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، عقب انتهاء الاجتماع الذي عقد، صباح الأربعاء، بمقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسيين «ميديف» بين رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، والوفد الوزاري المرافق له، ورؤساء كبرى الشركات الفرنسية المهتمة بزيادة استثماراتها في مصر، والراغبة في دخول السوق المصري.
ووصف «لوكاس» هذا اللقاء بأنه شكل فرصة للرد على استفسارات الشركات الفرنسية والتعرف بشكل كبير على مناخ الأعمال في مصر والتسهيلات والإجراءات التحفيزية التي يوفرها الجانب المصري لجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما أشار إلى تأكيدات «محلب» بأن مصر تعيش حالة حراك وتسعى للاعتماد على فرنسا لإقامة العديد من المشروعات في مجالات متنوعة والمساهمة في المسيرة التنموية لمصر.
وأكد أن مصر بلد كبير وتتمتع بإمكانات هائلة، مضيفًا أن الحضور الكثيف للشركات الفرنسية اليوم للالتقاء برئيس مجلس الوزراء المصري والوزراء المرافقين له يعكس الاهتمام الفرنسي لتعزيز الاستثمارات في مصر.
كما أشار «لوكاس» إلى أن وفدًا من كبرى الشركات الفرنسية سيزور مصر في يونيو المقبل في إطار مجلس أرباب الأعمال الفرنسيين سيتيح التشاور حول العديد من التفاصيل الفنية وطرح آفاق جديدة للتعاون بغية زيادة المبادلات التجارية وضخ المزيد من الاستثمارات.
كما أشاد بالاستعداد الذي أبداه الوفد المصري برئاسة المهندس محلب لإزالة كل العقبات والعراقيل أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية، وكذلك بالروح الإيجابية والبناءة التي سادت خلال اجتماع اليوم، مضيفًا أن الشركات الفرنسية مهتمة بمناخ الأعمال وبالمشروعات الخاصة بالنقل واللوجستيات والطاقة الجديدة والمتجددة.
وفيما يتعلق بالمشروعات القومية العملاقة التي تقبل عليها مصر في المرحلة القادمة، أكد «لوكاس» أن «محلب» وجه الدعوة للشركات الفرنسية لزيارة موقع حفر قناة السويس الجديدة للتعرف على المشروعات الواعدة والمتعددة في هذه المنطقة التي تطرحها الحكومة المصرية.
كما أكد أن المجلس الرئاسي الفرنسي المصري للأعمال كثف جهوده لعرض فرص الاستثمار المتاحة في مصر من خلال اتصالاته المستمرة بالجانب المصري وبالشركات الفرنسية، داعيًا الشركات الفرنسية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية الحالية لتعزيز نشاطها في مصر خلال الفترة القادمة.
واختتم قائلا بأن المجلس الرئاسي الفرنسي المصري للأعمال حريص على حصول مصر على أكبر نصيب ممكن من الاستثمارات الفرنسية في الخارج.