x

وزيرة التضامن تدعو رجال الأعمال الأمريكيين للاستثمار في مصر

الأربعاء 13-05-2015 10:02 | كتب: أ.ش.أ |
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي تصوير : اخبار

دعت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رجال الأعمال الأمريكيين إلى الانضمام إلى مسيرة مصر من أجل التغيير، مشيرة إلى حجم فرص الاستثمار الهائلة المتوفرة في مصر في كل المجالات.

وحثت «والي» خلال لقائها مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، رجال الأعمال الأمريكيين على استغلال الطاقة البشرية الضخمة المتواجدة في مصر، لافتة إلى أن نصف سكان مصر البالغ 88 مليونا هم دون سن الـ25.

وأكدت «والي» أن زيارتها للعاصمة الأمريكية واشنطن جاءت انطلاقا من إيمان الحكومة المصرية بأهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، معربة عن تقديرها للجهود التي يبذلها رجال الأعمال لتعزيز الحوار البنَاء ودعم علاقات الاستثمار والأعمال بين الجانبين.

واستعرضت «والي» الإصلاحات التي تبنتها الحكومة من أجل دعم التنمية الاقتصادية من جانب، والتنمية الاجتماعية من جانب آخر، مشيرة إلى أن إجمالي الناتج المحلي زاد بنسبة 6.8 بالمائة خلال الربع الثالث من عام 2014 وهو الأعلى منذ عام 2008، في حين أنه من المتوقع أن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي 4 بالمائة بحلول يونيو القادم، مضيفة أن احتياطي النقد الأجنبي زاد بنسبة 34 بالمائة ليسجل أعلى معدل له منذ عام 2011.

وأكدت «والي» أن فرص الاستثمار في مصر لا حدود لها، وهو الأمر الذي لا تستطيع أي حكومة تحقيقه بمفردها، مشيرة إلى أهمية دور القطاع الخاص والمجتمع المدني إلى جانب قيام الحكومة بدور التنظيم وتسهيل الأعمال.

وأوضحت أن الحكومة عازمة على الاستثمار في الموارد البشرية بهدف تعزيز النمو والرخاء إلى جانب تحقيق الاستقرار في مجتمع ديموقراطي مفتوح.

واستعرضت «والي» أيضًا العديد من برامج الحماية الاجتماعية التي تم تبنيها من بينها مشروع «كرامة وتضامن»، قائلة إن عدد المستفيدين من البرنامج الذي انطلق في شهر مارس الماضي بلغ نحو 139 ألفا حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين إلى 500 ألفا خلال 6 أشهر.

وقالت إن الحكومة تسعى إلى تطوير برنامج اجتماعي شامل يرتكز على حماية الفقراء في الأساس، بالإضافة إلى خلق مزيد من فرص العمل في صعيد مصر الذي يصل عدد سكانه إلى 25 بالمائة من إجمالي سكان مصر، بينما يبلغ معدل الفقر فيه 68 بالمائة.

وتابعت أن مصر من خلال رئيسها وحكومتها وشعبها لديهم رؤية وحلم لإقامة مجتمع مزدهر يقوم على أساس العدالة والشمولية، حيث أن استقرار مصر الاقتصادي يتحقق فقط من خلال مجتمع يشمل كل الفئات ويعالج التفاوت الاجتماعي وعدم المساواة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية