x

سفير مصر بفيينا يشارك في افتتاح معرض حول الآثار الفرعونية

الأربعاء 13-05-2015 01:24 | كتب: أ.ش.أ |
خالد شمعة، سفير مصر لدى النمسا وممثلها الدائم أمام المنظمات الدولية خالد شمعة، سفير مصر لدى النمسا وممثلها الدائم أمام المنظمات الدولية تصوير : other

شارك خالد شمعة، سفير مصر في فيينا، في افتتاح معرض للآثار الفرعونية في متحف الفن التاريخي في فيينا، احد اكبر واعرق المتاحف النمساوية وهو المعرض الذي يُنظم تحت شعار «لغز مصري»، ويستمر خلال الفترة من 12 مايو إلى 26 أكتوبر من العام الجاري في القسم المصري الدائم في المتحف.

يأتي هذا المعرض في إطار الجهود المتواصلة للترويج للثقافة والتراث والحضارة المصرية في داخل المجتمع النمساوي، بالتعاون مع جميع الأوساط الثقافية والأكاديمية المعنية في النمسا.

وقد شارك في افتتاح المعرض المدير العام لمتحف الفن التاريخي، ومدير القسم المصري في المتحف، والمدير العام لأكاديمية الفنون الجميلة في النمسا، ومدير معهد صيانة وترميم الآثار التابع لأكاديمية الفنون الجميلة، وكذا بمشاركة عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في فيينا، ومختلف الأكاديميين وممثلي الأوساط الثقافية في النمسا.

ويحتوي المعرض على عدد من القطع الأثرية التي تم اكتشافها في منطقة الدير البحري عام 1891، والتي تم إهدائها آنذاك إلى النمسا (متحف الفن التاريخي)، ويرجع اسم المعرض «لغز مصري» بالأساس إلى القطعة الأثرية الرئيسية المعروضة فيه، وهي تابوت بوت-حار-خونسو «مغنية آمون»، حيث أن هذه القطعة عند اكتشافها كانت في حالة متضررة بصورة كبيرة، وهو الأمر الذي حال دون التمكن من عرضها في المتحف طوال هذه المدة.

وقد خضعت هذه القطعة لعملية تفكيك وترميم وتجميع طويلة ومعقدة تم أجرائها بالتعاون ما بين متحف الفن التاريخي النمساوي وأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا.

وألقى السفير المصري كلمة في افتتاح المعرض أشار خلالها إلى الدور الهام الذي تلعبه مثل هذه القطع الأثرية المصرية كسفراء للتعريف بالحضارة والتاريخ المصريين، ولتراث عمره آلاف السنين من حضارة أبهرت العالم بأسره، معرباً كذلك عن التقدير والشكر لمتحف الفن التاريخي وأكاديمية الفنون الجميلة على الجهد الكبير والعمل الدؤوب لترميم هذه القطعة الأثرية الهامة وإعادتها إلى حالة تسمح للجميع برؤيتها وبتقدير دقة الفن المصري الفرعوني.

وأضاف السفير المصري أن مصر تتطلع للمزيد من التعاون مع مختلف الجهات النمساوية المعنية لتنفيذ مشروعات إضافية للتعاون ما بين مصر والنمسا في مجال ترميم وصيانة الآثار، وتوسيع نطاق هذا التعاون ليشمل القطع الأثرية الإسلامية المتضررة، وليس فقط القطع الفرعونية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية