ظهر هذا الموسم اللاعب الارجنتيني ليونيل ميسي بأفضل مستوى له خلال موسمين، وتألقه كان يعني تألق فريقه أيضًا على المستوى الأوروبي والمحلي، وكذلك الحال مع سيرجيو أجويرو، الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الأن برصيد 25 هدفا مع تبقى أسبوعين على نهاية المسابقة، ولكن ما المشترك بين الثنائي الأرجنتيني؟
«ميسي» كان يعاني من زيادة في الوزن الموسم الماضي، ووفقًا لتصريحاته فإنه كان يعاني من مشاكل داخل وخارج الملعب، ولم سهل ذلك مهمته في الظهور بمستوياته المعهودة منه مع برشلونة، وعلى الجانب الآخر كان يعاني «أجويرو» من كثرة الإصابات مع مانشستر سيتي، فخلال الموسم الماضي لم يشارك «أجويرو» سوى في 23 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي.
وقد يعود الفضل في تألق الثنائي الأرجنتيني هذا الموسم إلى أرجنتيني ثالث، وهو المدافع مارتن ديميلكيس، زميل «أجويرو» في مانشستر سيتي، فالمدافع الأرجنتيني قام بنصيحة كل من «أجويرو» و«ميسي» بزيارة المتخصص الغذائي الإيطالي «جوليانو بوسر» من أجل مساعدتهم على العودة لأفضل مستوى بدني ممكن.
ميسي خلال زيارته للطبيب موسر في إيطاليا نهاية شهر إبريل
نتائج عمل «بوسر» مع الثنائي الأرجنتيني وضحت من خلال مستوياتهما، فلاعب برشلونة فقد 4 كيلو من وزنه وذلك صنع الفارق مع «ميسي»، على سرعته وقدرته على المرور من دفاع الخصوم وكذلك في تفادي تكرار إصابات اللاعب الأرجنتيني مثل الموسم الماضي.
وكذلك الحال مع لاعب مانشستر سيتي، الذي شارك هذا الموسم في 31 من أصل 36 مباراة له في الدوري الإنجليزي، وهي أكبر نسبة مشاركة له مع مانشستر سيتي خلال ثلاثة اعوام، بجانب نجاح «أجويرو» في تفاديه أي إصابات عضلية هذا الموسم، ماعدا إصابة ركبته امام إيفرتون.
أجويرو أوضح في تصريحاته لـESPN بأن المختص الإخصائي جوليانو بوسر هو السبب الأساسي وراء ظهوره بهذا المستوى هذا الموسم، حيث جعله يغير طريقة أكله بشكل كبير ومنعه من المكرونة واللحوم والسكريات، وهو ما أثر بشكل مباشر على حالته البدنية، وجعله يتفادى الإصابات العضلية المزمنة.
جوليانو موسر يبدو أيضًا أنه أصبح وجهة جديدة للاعبي الأرجنتين، حيث أصبح مهاجم فياريال لوشيانو فيتو متردد بشكل مستمر على الطبيب الإيطالي.