يعاني جوارديولا من مشكلة قلة الأهداف مؤخرًا مع بايرن بعد إصابة كل من روبن وربيري والمطلوب منه هو تعويض فارق ثلاثة أهداف أمام برشلونة بدون الثنائي الهجومي.
أخبار متعلقة
وتتلخص الحلول البديلة لبايرن في توماس مولر ومحرز هدف الفوز بكأس العالم ماريو جوتزه، الذي يعاني من موسم سيئ مع بايرن بـ13 هدفا فقط هذا الموسم والذي قال عنه بيكنباور هذا الموسم «يلعب مثل الأطفال فعليه التعلم من سواريز».
ويأتي الحل الأخير لبيب، «ليفاندوفسكي» الذي مازال يعاني من آثار اصطدامه بحارس دورتموند ويعاني من كسر في الفك والأنف ولكنه يظل الحل الأفضل له ويأمل عليه الكثير فهو اللاعب الوحيد في صفوف فريقه الذي سبق أن قاد فريقه للنهائي بأربعة أهداف في مباراة واحدة خلال مباراة دورتموند وريـال مدريد.
حياة البولندي
يعاني ليفاندوفسكي من اللعب وهو يرتدي «القناع» الذي نصحه الأطباء به مؤخرا من أجل تفادي أي مضاعفات أخرى في حالة حدوث أي اصطدام جديد، القناع يسبب أزمة رؤية وفقًا لحديث اللاعب البولندي نفسه، الكثير من الدراما والأعذار، ولكن ليس بالنسبة للبولندي.
فاللاعب البولندي دائمًا ما كان ينجح في الخروج من الأزمات بشكل أقوى وناجح فمنذ وفاة والده في سن مبكرة (17 عاما) وحتى قرار احترافه كرة القدم رغم احتراف أخته ووالدته ووالده من قبله كرة الطائرة والجودو، وتعتبر الطائرة هي أكثر الألعاب شعبية في بولندا.
ليفاندوفسكي الذي تزوج من كاراتيكا التي علمته أكل الحلويات قبل وبعد الغداء كان يمتاز دائمًا بسرعته الكبيرة، فعلى الرغم من سمعته بأنه شاب خجول إلا أن سرعته جعلته يتفادى سيارات الشرطة التي كان يقذفها بعلب «الزبادي» خلال معسكرات المدارس.
مشوار ليفاندوفسكي وباكيرو
البولندي كان على وشك التوقيع لسبورتنج خيخون الإسباني قبل أن يغير وجهته إلى ألمانيا، وحاول مدربه في بولندا «خوسيه ماري باكيرو» لاعب برشلونة السابق ومنتخب إسبانيا إقناع النادي الكتالوني بالتوقيع مع اللاعب البولندي مقابل «أربعة ملايين يورو فقط» ولكن دون جدوى ليرحل إلى ألمانيا والانضمام لدورتموند مقابل 4.5 مليون يورو.
وبعد أربع سنوات في دورتموند حاول مورينيو وفيرجسون وأغلب الأندية الأوروبية ضم اللاعب البولندي المعروف بحبه لتيري هنري ولكنه قرر الانضمام لبايرن ميونخ بعد ذلك.
ليفاندوفسكي قد يكون أقل اللاعبين حبًا لمشاهدة فيديوهات تحليل كرة القدم ويكره الحديث عنها في بيته أو مشاهدة مباريات كثيرة في منزله، ولكنه الآن وبـ«قناعه» أصبح أمل بايرن ومدربه أمام برشلونة.
