حلم الأجداد بمدرسة تعليم أساسى بمنشية قرية قلوصنا التابعة لمركز سمالوط محافظة المنيا، ولم يتحقق الحلم ورحلوا عن عالمنا، وطالب الأبناء ببنائها، وتحقق جزء من الحلم وتبرع المحبون للتعليم والخائفون على الأطفال بقطعة أرض مساحتها 12 قيراطا، وذلك من أجل تفادى مخاطر عبور طرق الموت، وهو عبور الطريق السريع الزراعى الذى أصبح مزدوجا، وعبور الكوبرى على ترعة الإبراهيمية الذى يربط منطقة المنشية غرب وداخل القرية الأم شرق..
أخبار متعلقة
ناهيك عن الزحام على الكوبرى لأنه المنفذ الوحيد لمدخل القرية وقرى أخرى، والسكة الحديد الخطر الأكبر وزحام الطريق، وتم اعتماد تخصيص الأرض من الجهات المختصة، وأدرجت بخطة هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا، فهى تحل مشكلة كثافة الفصول، وتلغى وجود فترتين، فهل تبنى هذا العام 2015 وتستخدم فى العام الدراسى القادم؟ أم يظل حلما يتمناه الأجداد ويتوارثه الأبناء؟..
نأمل من سيادة الوزير اللواء صلاح الدين زياد، محافظ المنيا، تبنى تحقيق حلم بناء المدرسة هذا العام، وهو مشهود له بسرعة التلبية لتحقيق المطالب الخدمية للشعب، نعم هى مدرجة بخطة بناء المدارس ولكن تحتاج لمن يحرك دفة العمل، وأملنا فى الله وسيادة المحافظ لتنفيذ مطلبنا الذى طالبنا به منذ 13 عاما!!
رفعت يونان عزيز - قلوصنا- سمالوط - المنيا
