قال الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، المشرف على دير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان، إن الكنيسة تنتظر قيام الحكومة والجهات التنفيذية بعمل طريق «الفيوم–الواحات»، الذي يمر بدير وادي الريان.
وأضاف «إبرام»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أعطى موافقة من الكنيسة لصالح الطريق الذي سيخدم الخطط التنموية لمصر وللشعب المصري.
وأشار «إبرام» إلى أن البابا تواضروس خاطب الجهات التنفيذية بضرورة الحفاظ على المناطق الأثرية، والتعامل مع من يعترض على شق الطريق بالطرق المتبعة في هذه المواقف، داعيا قوات الأمن والقوات المسلحة لشق الطريق للصالح العام دون الالتفات لمجموعة الرهبان المعترضين، مؤكدا أنهم قليلو العدد، على حد قوله.
كما وافق أندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو السابق، على شق الطريق إعلاء للمصلحة الوطنية، خاصة بعد تأكيدات الحكومة المصرية أن الطريق لن يؤثر سلبا على المناطق الأثرية في الدير من المغارات التي تعود للقرن الرابع الميلادي.
وطالب «عويضة» المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة الإشراف الشخصي على تنفيذ الطريق حتى لا يتاثر رهبان الدير به، وضمان عدم الإضرار بممتلكات الدير من مزارع وعيون مياه.