x

البيئة: مهلة 3 أشهر لأصحاب مكامير الفحم بالقليوبية لتوفيق أوضاعهم

الثلاثاء 12-05-2015 09:51 | كتب: أ.ش.أ |
خالد فهمي، وزير البيئة خالد فهمي، وزير البيئة تصوير : حازم جودة

أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أنه سيتم منح أصحاب مكامير الفحم بالقليوبية مهلة 3 أشهر لتوفيق أوضاعهم ووضع خطة وليس تنفيذ خطة، لأن التنفيذ لن يتم إلا بالتنسيق مع الوزارة، وذلك لتحقيق التوزان بين أصحاب المكامير والمواطنين.

وقال «فهمي» في تصريحات له، الثلاثاء، إن «أسلوب حل مشكلة مكامير الفحم يختلف من محافظة إلى أخرى فحل مشكلة المكامير بالقليوبية يختلف عن الشرقية»، موضحًا أنه يناقش حاليًا مع محافظ الشرقية إيجاد أراض جديدة لإقامة المكامير المطورة بالمحافظة.

وأكد أن القرار الخاص بغلق مكامير الفحم بمحافظة القليوبية سوف يتم تنفيذه بمعرفة وزارة الداخلية طالما يوجد اعتراض على تنفيذ قرار الدولة.

وأشار «فهمي» إلى أن نقل المكامير ليس هو الحل، لأنها تحتاج إلى وقت طويل نظرًا للبنية التحتية العميقة والحل الأسرع لمكامير الفحم هي الاعتماد على الأفران المطورة لخلق فرص عمل لشباب والوصول لنوعية جديدة من الفحم يمكننا تصديرها، ويجب البدء كمرحلة أولى بتوفيق الأوضاع وضبط معايير الانبعاثات.

كان وزير البيئة، ومحافظ القليوبية، المهندس محمد عبدالظاهر، قد عقدا اجتماعًا موسعًا بأصحاب مكامير الفحم، لبحث مشكلات مكامير الفحم بالمحافظة وأساليب حلها، وذلك بمبنى حى رئاسة شبرا الخيمة بحضور قيادات وزارة البيئة والمحافظة وممثلى المواطنين، ثم قاما بتفقد عدد من المكامير بالمحافظة.

يذكر أنه تم منع تصدير الفحم النباتى الذي يستخدم في مكامير الفحم وربط إصدار شهادات المنشأ اللازمة بالسماح بتصدير الفحم النباتي بشهادة من وزارة البيئة تثبت أن إنتاج الفحم المراد تصديره قد تم وفقا للمواصفات البيئية، ما سوف يؤدي لمنتجي الفحم النباتي الذين يستخدمون طرق الحرق المكشوف بالاتفاق مع وزارة البيئة لتوفيق أوضاعهم والانتقال إلى استخدام الأفران المطورة حيث تبلغ قيمة تصدير الفحم النباتى 50 مليون جنيه.

و«مكامير الفحم» عبارة عن حفرة يتم فيها اصطفاف الأخشاب بارتفاعات عالية، وتغطي بالقش المبلل بالماء والتراب من أجل تفحيم الأخشاب للحصول على الفحم «النباتى» وليس الحجرى، حيث إن الفحم النباتى هو ناتج تلك المكامير، ولكن الفحم الحجري هو الناتج من باطن الأرض، ويستخدم في الحصول على الطاقة.

ويستخدم الفحم «النباتى» في الطهي والمحال التجارية والشيشة وغيرها، وتلك المكامير تتسبب في زيادة نسبة الانبعاثات والأدخنة والأتربة المنبعثة أثناء عمليتي تفحيم الخشب والإطفاء، الأمر الذي تسبب في تدمير مئات الأفدنة من المحاصيل الزراعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية