قال الصحفي محمد فهمي، اليوم الاثنين، إنني أعلنت الحرب على قناة «الجزيرة» وأقمت دعوى ضدها في كندا، وطالبت بتعويض 100 مليون دولار، لافتًا إلى أن «الجزيرة» تحولت إلى ذراع سياسية لدولة قطر، على حد قوله.
وأضاف في حواره مع لميس الحديدي، على شاشة «سي بي سي»، في برنامج «هنا العاصمة»، أن اللجنة الفنية بالمحكمة أقرت بصحة ومهنية التقارير التي قدمتها، مشيرًا إلى وجود تركيز من قناة «الجزيرة» على مظاهرات الإخوان خاصة أيام الجمعة، مردفًا، اكتشفت أن «الجزيرة» ليس لديها ترخيص للعمل في مصر وأنا في قفص الاتهام، ورفضت العمل مع القناة بعد إعلان الإخوان جماعة إرهابية.
وتابع، أن أحد الأجهزة في الدولة المصرية أجرت اتصالا به وطالبته بالتنازل عن الجنسية المصرية حتى يتم الاستفادة من قانون الترحيلات.
وأشار «فهمي» إلى إنه التقي بعدد من قيادات جماعة الإخوان، حيث تم إجراء الكثير من اللقاءات معهم، ومنهم لقاء مع عصام الحداد، الذي كشف عن لقاء جمعه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل منفرد للحديث عن القوات المسلحة المصرية، مشيراً إلى أن هناك الكثير يبايع فكر «داعش» داخل السجون.
وكشف «فهمي»، عن كتابة فكرة لـ«المصالحة» داخل السجن، وتمت الموافقة عليها من قبل المهندس خيرت الشاطر، وجاء فيها رفض وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجانب القصاص، ولكن لم يتم توجيهها إلى أي جهة مصرية، وتم إرسالها إلى أمريكا، وإحدى الجمعيات الدولية.