x

طبول معركة نقيب الممثلين بدأت تدق: أشرف يجهّز أوراقه.. وحمدى أحمد يفكر.. ويوسف شعبان «مش عايز»

الأحد 01-11-2009 00:00 |
تصوير : other

تقدم أشرف زكى، نقيب الممثلين، بطلب إلى رئيس محكمة جنوب القاهرة لتحديد موعد انتخابات نقابة الممثلين وعلى أساسه يتم تحديد موعد فتح باب الترشيح، خاصة أن مجلس النقابة الحالى ستنتهى مدته فى 20 ديسمبر المقبل، ومن المفترض أن يصل اليوم رد رئيس المحكمة بشأن ذلك.

ورغم استقرار غالبية الممثلين على استمرار زكى وتأييده كنقيب لفترة ثانية بالتزكية، فهناك بعض الأصوات ضده تعمل فى الخفاء وتوزع منشورات بهدف إسقاطه رافعة شعار «رابطة الوعى النقابى»، كما تردد داخل الوسط الفنى أن أحمد ماهر وحمدى أحمد ويوسف شعبان يستعدون حاليًا لخوض الانتخابات على منصب النقيب، وتردد أيضا أن زكى يحاول الدخول معهم فى مفاوضات للتنازل.

وعلق أشرف زكى لـ«المصرى اليوم» على الأمر قائلا: سأظل فى خدمة الممثلين سواء داخل النقابة أو خارجها، ومرحبا بأى زميل يستطيع تقديم خدمة عامة للممثلين ويضع فى اعتباراته مصلحة النقابة قبل مصالحه الشخصية، وأنا على اتصال دائم مع أحمد ماهر ويوسف شعبان، ولكن لم أسألهما عن صحة ترشيحهما لأن باب الترشيح مفتوح للجميع، ولا يوجد أى منطق فى طلب التنازل منهما، كما أنه ليس لى سلطة على أحد ولن أكون سعيدا لو خضت الانتخابات بمفردى فأنا أعشق المنافسة مادامت فى مصلحة النقابة وفى الانتخابات تستخدم كل الأسلحة.

وأضاف: قضيت 20 عاما داخل النقابة ولم يحدث يوما أن تخليت عن أحد، فقد وهبت نفسى لخدمة الممثلين وأنا مدين لزملائى الفنانين الذين مهما أعطيتهم لن أوفى بحقهم على، وأنا أسير فى الطريق الصحيح ولا ألتفت إلى الأصوات الضعيفة التى تنادى فى الخفاء ضدى، فأنا وزملائى أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة نعرف جيداً كيف يمكن أن نتجاوز تلك الأزمات، وسأنزل بمفردى فنقابة الممثلين ليس بها انتخابات القوائم لأن عدد أعضائها قليل لا يقارن بأعداد أعضاء النقابات الأخرى، وبالتالى فكل شخص من أعضاء المجلس الحالى له برنامجه الخاص.

من ناحية أخرى، أكد يوسف شعبان أنه رغم مطالبة بعض الممثلين بعودته لانتخابات النقابة فإنه رفض وقال: قدمت الواجب المطلوب منى طوال 8 سنوات بالنقابة من جهد وإنجازات، واليوم الدور على الشباب لأن العمل النقابى مرهق ويصيب صاحبه بالضغط والسكر، وحاليا لا أفكر إلا فى عملى كممثل، وأشرف زكى أحق الناس بهذا المنصب نظرًا لما قدمه من خدمات، وسوف أعطى صوتى له مادام لم يظهر من هو أقوى منه.

أما حمدى أحمد فذكر أنه حتى الآن لم يتخذ قرارًا بدخول الانتخابات من عدمه وقال: الفكرة جاءتنى بناء على طلب الكثير من زملائى الفنانين، وخلال الأيام المقبلة سأجلس معهم وادرس إمكانية المنافسة، وطالب حمدى بالتغيير قائلا: ربنا خلق البشر «أشكال»، فكيف لا نغير فى قيادتنا حتى يتجدد دم النقابة؟ فلا يمكن لشخص أن يواصل دورتين بالنجاح نفسه الذى بدأ به فالتغيير من مبادئ الديمقراطية.

وأضاف حمدى: نحن فى حاجة لرجل متفرغ غير مرتبط بمناصب أخرى، كما أن النجاح فى العمل النقابى لا يأتى بحضور حفلات الأفراح والعزاء، فهناك أشياء أخرى يجب أن تتوافر فى النقيب، لأن النقابة واجهة مصر أمام الدول العربية، وعلى سبيل المثال لم تملك نقابة الممثلين الجرأة حتى الآن فى اتخاذ قرار حاسم بمنع مشاركة أفلام مصرية فى مهرجان إسرائيلى، لأن نقيبها ليست لديه الخبرة السياسية الكافية لإصدار قرارات لها علاقة بأعمال النقابة وارتباطها بالسياسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية