توقع مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن يبلغ الفارق بين الإنتاج والأحمال من الكهرباء، الاثنين، 300 ميجاوات، فيما تم الأحد، تخفيض 200 ميجاوات عبارة عن تخفيف أحمال بالتنسيق مع المشتركين دون اللجوء إلى الفصل الإجباري للتيار.
وأوضح المرصد، في نشرته اليومية، أن أقصى حمل متوقع الاثنين، يبلغ 24300 ميجاوات، مقابل نفس الحمل في ساعة الذروة الأحد الذي بلغ فيه الحمل الأدنى 16860 ميجاوات.
ونوه المركز القومي للتحكم في الطاقة، إلى أن مؤشر حالة الحمل ظهر اليوم باللون الأخضر منذ منتصف الليل وبداية اليوم حتى الواحدة و15 دقيقة بعد الظهر، وكان مؤشر الحمل قد ظهر الأحد باللون الأخضر طوال اليوم.
يذكر أن اللون الأخضر لمؤشر حالة الحمل يعني أن الحالة آمنة ويوجه الشكر للمواطنين على تعاونهم في ترشيد الاستهلاك، أما اللونان البرتقالي والأصفر فيشيران إلى وضع الإنذار الذي يفيد بأن استهلاك الشبكة في تزايد ويوجه نداء للمشاركة في ترشيد الاستهلاك، واللون الأحمر يفيد بأننا في حاجة ماسة لترشيد الاستهلاك لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة.
وأوضح المرصد أنه يتم في فترة «ارتفاع الاستخدام» تخفيض أحمال بعض المشتركين الصناعيين، بالتنسيق معهم، وفي فترة «زيادة الاستخدام عن الإنتاج» يتم تخفيض الأحمال بالتناوب بين المشتركين ولا يتم التخفيض بأكثر من ساعة عن نفس المشترك في المرة الواحدة.
ويصدر المرصد نشرته اليومية لخدمة عدد من الأهداف، وعلى رأسها الترشيد، وهو تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية، حيث إنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي تؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
وتناشد الشركة القابضة لكهرباء مصر جميع المواطنين التعاون للمساهمة في تخفيف تأثير فصل الأحمال.