x

كرم كردي لوغاريتمات كرم كردي الأحد 10-05-2015 21:37


ما يحدث فى اللجنة الأوليمبية المصرية لوغاريتم أتمنى تفسيره، خالد زين تُجمد عضويته ويحال للتحقيق، مفيش مشاكل، وهشام حطب يصبح رئيساً للجنة مؤقتاً، كل ده ماشى، ولكن الغريب أن يتقدم خالد زين بدعوى أمام القضاء الإدارى، ويأخذ حكما بإلغاء قرار تجميده، والدولة لا تنفذ حكم المحكمة وتستشكل. ونلاقى خطاب من اللجنة الأوليمبية الدولية بعدم الاعتداد باللجوء إلى القضاء، وتنفيذ استمرار تجميد خالد زين، ويأتى الخطاب فى أقل من 48 ساعة، بصراحة اختراع، وكأن اللجنة الأوليمبيــة الدوليــة قاعدة علشـان مصر ومشكلة خالد زين ووزارة الرياضة، والظاهر إنها الأوليمبية بتاعت أحمد زكى فى فيلم كابوريا.

والأغرب أن الأوليمبيــة لم تعترف بقرار محكمة القضاء الإدارى المصرى لصالح خالد زين، ولكنها الأوليمبية برضه، ووزارة الرياضة المصرية اعترفت بقرار محكمة القضاء الإدارى المصرى لصالح هشام حطب، ماهو الناس الظاهر بتنسى أو بتحب علشان خاطر المصالح والعنـــد تنسى، هو مش هشام حطب ده أصبح رئيس لاتحاد الفروسية اللى فيه 3 ولا 4 أندية بحكم قضاء إدارى بعد أن تم استبعاده، لماذا لم ترسل وزارة الرياضة إلى الأوليمبية ذلك؟، ولم يتحرك د/ حسن مصطفى لعزله لأنه لجأ للقضاء.

نفسى حد يفهمنى هيه الحكاية ماشية إزاى، بات من الواضح أنها على الكيف، والحكاية كلها مين بيحب مين، ومين بيكره مين.

دعونا نتفق أن اللجوء إلى القضاء فى الرياضة خطأ، رغم أنه ليس هناك مكان آخر المظلوم يلجأ إليه، لا محكمة رياضية، ولا لوائح محترمة، ولا قانون رياضة، لكن ماشى، الناس مش هاتروح للقضاء، يبقى كله مايروحش، مش ناس وناس.

يا سيادة وزير الرياضة، يا سيادة الدكتور/ حسن مصطفى.. لجنتكم الثلاثية باطلة وقرارتها باطلة، لأن ثالثكم وهو هشام حطب ليس له الحق فى الجلوس على الكرسى لأنه جاء بحكم قضائى، يا ريت ترسلوا للأوليمبية تسألوهم وأكيد مش هايردوا عليكم بسرعة، لأنهم قفلوا بعد ما أرسلوا خطاب عدم الاعتداد بحكم خالد زين.

أنا مش فارق معى عودة خالد زين من عدمها، ولكن لا تكيلوا بمكيالين، ولا داعى لأن يكون قانون المنح والمنع هو المتحكم فينا.

«قرأت فى أهرام الجمعة أن أحد أعضاء اتحاد الكرة لبى دعوة محامى كوبر المدير الفنى لقضاء إجازة فى أوروبا، جمال علام أو محمود الشامى أو عزمى مجاهد، أحدهم يجب أن يخرج ويفصح عن اسم هذا العضو أو أن يرفع الاتحاد دعوى ضد جريدة الأهرام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية