x

العاهل السعودي: المملكة استجابت لنداء الواجب في اليمن بـ«عاصف الحزم»

الأحد 10-05-2015 22:06 | كتب: أ.ش.أ |
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تصوير : آخرون

أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن «المملكة هبت، ومن تضامن معها من الدول، في (عاصفة الحزم) لتلبية نداء الواجب في إنقاذ اليمن وشعبه الشقيق من فئة تغولت فيها روح الطائفية فناصبت العداء لحكومة بلدها الشرعية وعصفت بأمنه واستقراره، وأخذت تلوح بتهديد دول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية بدعم من جهات خارجية تسعى لتحقيق أطماعها في الهيمنة على المنطقة وزرع الفتن فيها دون مراعاة لما يربطها بدول هذه المنطقة أخوة إسلامية وقوانين وأعراف دولية».

جاء ذلك في كلمة خادم الحرمين، التي ألقاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكة المكرمة، فى افتتاح الدورة الـ22 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمقر الرابطة في مكة المكرمة.

وشدد خادم الحرمين على أنه «ما كان للمملكة من غرض في (عاصفة الحزم) سوى نصرة اليمن الشقيق، والتصدي لمحاولة تحويله إلى قاعدة تنطلق منها مؤامرة إقليمية لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة وتحويلها إلى مسارح للإرهاب والفتن الماحقة والصراع الدامي على غرار ما طال بعض الدول الأخرى».

وتطرق خادم الحرمين، فى كلمته، إلى الأخطار المحدقة بالأمة ومنها شيوع الفتوى، مشيرًا إلى أن المملكة اهتمت بتنظيم الفتوى، وإنشاء مؤسساتها من المجامع وهيئات البحوث الشرعية والإفتاء، التي تضم كبار العلماء الثقات الراسخين في العلم، حيث تتبنى هذه المرجعية الجماعية المؤهلة، والتي ينظم عقد هذا المجمع الفقهي الممثل للعالم الإسلامي في إطارها دراسة الموضوعات ذات الصلة بالقضايا العامة ومستجدات العصـر والخلوص إلى الرأي الشرعي الصحيح فيها.

وأوضح أن «المملكة شددت على أهمية قصر الفتوى على أهلها المشهود لهم بالجدارة»، مشيرًا إلى أن «اجتراء الأدعياء واتخاذهم مراجع يدخل على الناس اللبس والتشويش في دينهم، وتختلط لديهم المفاهيم الشرعية وتنفتح عليهم بذلك أبواب الفتن، ولاسيما في زماننا هذا حيث النفوس الضعيفة والخطافة.. والمغرضون يترقبون».

وتابع: «وفي هذا من الخطر الداهم على ديننا وأمتنا الإسلامية، وما نشاهد من الفئات التي برزت في بعض أوطان الإسلام تعيث في الأرض فسادا، وتسعى في الناس إجراما وإرهابا متشحة -زورا وبهتانا- بأولوية الجهاد خلافا لما شرعه الله غاية الجهاد بأنه لنشـر الأمان وحماية الأوطان ودفع العدوان ونصرة المستضعفين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية