أقر وزير الثقافة الإيراني، على جنتي، بأن التكنولوجيات الحديثة في مجال الإنترنت والأقمار الاصطناعية، جعلت مراقبة الإعلام مهمة مستحيلة، داعيا إلى تغيير في المقاربة، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية، الأحد.
وقال جنتي إن «مراقبة الإعلام من الناحية التقنية أو الجغرافية أصبح مستحيلا. لا يمكننا منع دخول الأخبار إلى البلاد».
وقال جنتي أمام ضباط في الشرطة، إن حكومة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ترغب في أن تكون البلاد منفتحة على العالم.
وأكد أن «إحدى أفضل الوسائل لمراقبة الرأي العام هي مواكبته وليس معارضته».
وقال «اليوم مع تطور شبكات التواصل الاجتماعي يحصل تبادل بعض المعلومات بالاتجاهين وفي مجموعة (ضمن هذه الشبكات) ولا يمكننا منع ذلك في أي حال من الأحوال».
وأضاف «إذا كنا في الماضي استطعنا فرض رقابة من خلال الضغط على وسائل الإعلام، فاليوم لم يعد هذا الأمر ممكنا».
ويعتبر امتلاك معدات لاستقبال القنوات التي تبث عبر الأقمار الاصطناعية غير قانوني في إيران، لكن العديد من الإيرانيين يملكون الأطباق اللاقطة لمشاهدة برامج الشبكات الأجنبية وخصوصا الناطقة بالفارسية. وتقوم الشرطة بعمليات تفتيش لضبط هذه المعدات.