رحب سامح شكري، وزير الخارجية، باتفاق الأطراف المعنية في اليمن على الهدنة التي اقترحتها السعودية والتحالف العربى، المقرر الثلاثاء.
ووصف «شكري» هذه الخطوة بأنها ستكون تطورًا إيجابيًا في الأوضاع باليمن، مطالبًا الحوثيين بالكف عن الضغوط العسكرية والتي تؤدى إلى تعريض الشعب اليمني للمعاناة وفقد الأرواح .
وقال «شكري»، في تصريحات صحفية، الأحد، ردًا على سؤال حول موافقة الأطراف اليمنية على الهدنة، إن هذه الهدنة توفر قدرات لدول التحالف على توصيل المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، وتتيح الفرصة لجميع الأطراف داخل اليمن لمراجعة سياستها في نبذ فكرة استخدام العنف لحل القضية السياسية القائمة.
وأضاف: «يجب أن تنفذ تنفيذًا صادقًا لقرار مجلس الأمن الأخير وتتفاعل مع المبعوث الذي تم تعيينه لبدء حوار وفقا للمبادرة الخليجية وهو ما يتيح مرة أخرى الاستقرار لليمن ويدعم الشرعية ويحقق المصالحة ويحافظ على استقلال ووحدة أراضى اليمن».