بدأت وزارة النقل إعداد دراسة لإحياء محور درب الأربعين في الصحراء الغربية وإنشاء منفذ بري جديد يخدم التجارة مع دول مصر وليبيا والسودان وتشاد.
وقال اللواء جمال حجازي، رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، إن هذا الطريق كان يخدم حركة التجارة قديما بين مصر والسودان ودول أفريقيا الحبيسة، مثل تشاد والنيجر، مشيرا إلى أن الرحلة كانت تستغرق 40 يوما، ولذلك أطلق عليه طريق درب الأربعين.
وأضاف «حجازي»، في بيان، الأحد، أن الرئيس التشادي عرض على الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة مشروع الربط مع مصر من خلال محور درب الاربعين خاصة أن تشاد من الدول الأفريقية الحبيسة.
وأوضح أنه عقد لقاءً مع السفير التشادي في القاهرة وبحث معه إعادة إحياء المشروع بحضور السفير السوداني بالقاهرة ودراسة شبكة الطرق.
وقال إن المسافة بين تشاد والمنطقة الحدودية لمصر 250 كيلو مترا فقط، والمنفذ الجديد على الحدود المشتركة مع ليبيا والسودان.
وأكد حجازي أنه سيتم افتتاح ميناء «آرقين» في شهر أغسطس المقبل والذى تم إنشاؤه على مساحة 130 ألف متر مربع وهو يقوم على خدمة محور كيب تاون/ الإسكندرية، وهو ثانى محور ربط مع أفريقيا والسودان بعد منفذ قسطل البرى والذى يعد أول شريان للربط البرى مع أفريقيا والذى قام بتدشينه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء مع النائب الأول لرئيس السودان نهاية الشهر الماضى.
وأشار إلى أن منفذ قسطل حقق إيرادات بلغت نحو 160 مليون جنيه وأنه استرد تكلفة إنشائه والتى بلغت نحو 80 مليون جنيه في أقل من 7 أشهر، إلى جانب حركة التجارة والركاب التي بلغت نحو 100 ألف راكب و5 آلاف شاحنة بين مصر والسودان في هذه الفترة.