قالت الفنان السورية، كندة علوش، إن أهم ما تربت عليه إحساسها بالناس وبمعانتهم، وحرصها على التواصل معهم ورفع المعاناة عنهم، موضحة أن نشأتها الأسرية وأفكار والدها اليسارية أثرت فيها وفى شخصيتها بالوقوف بجوار المستضعفين في سوريا، واحتجاجتهم ضد القمع والظلم.
أخبار متعلقة
وأضافت كندة، في حوارها مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج «واحد من الناس» على قناة الحياة، أن والدها كان طبيب أسنان ووالدتها مهندسة، وأن لها أخ أصغر منها، وتهتم العائلة بالفن والسينما.
وعن الثورة السورية، قالت، إنه كان يجب أن تظل احتجاجات دون الوصول إلى حمل السلاح، لان ذلك سيفجر الأزمة ويسبب بحور من الدماء، موضحة أن رأيها فيما يحدث في بلادها دفع النظام لمنعها من دخول سوريا.
وأشارت، إلى أن ميولها الفنية بدأت منذ الصغر حيث كانت تجتمع مع أصحابها لتمثيل وتأليف المسرحيات، قبل أن تستكمل دراستها بمعهد الفنون المسرحية رغم إعتراض الأسرة، مؤكدة أنها متابعة جيدة للسينما المصرية وتأثرت بأفلامها ومخرجيها مثل داود عبدالسيد ويوسف شاهين.
