قال الدكتور أشرف الإتربى، مدير عام مستشفيات الحميات بوزارة الصحة، إن مستشفيات الحميات هى خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية شديدة الخطورة.
أخبار متعلقة
وشدد «الإتربى»، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، على استعداد المستشفيات الكامل لاستقبال موسم الصيف، حيث تزداد نسبة الإصابة بهذه الأمراض.. وإلى نص الحوار:
■ كم عدد مستشفيات الحميات؟ وما طبيعة الدور الذى تقوم به؟
- تشمل 43 مستشفى حميات (أ)، و67 قسم حميات (ب) بالمستشفيات العامة والمركزية، والإدارة هدفها وضع خطط مرحلية لتطوير مستشفيات الحميات بما يتناسب مع معايير الجودة والأداء والاعتماد، والمشاركة فى المشروعات البحثية المتعلقة بالأمراض المعدية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية، ورفع كفاءة المراكز المتخصصة فى علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمى بمستشفيات الحميات، التى تعتبر من المستشفيات النوعية المتخصصة وهى الخط الأول للدفاع ضد الأمراض المعدية المختلفة شديدة الخطورة، وتعزل المرضى فى أماكن مجهزة بمستلزمات مكافحة العدوى وجيدة التهوية حتى يتم شفاؤهم، وبذلك يتم منع انتشار الأمراض المعدية أو الأمراض عالية الخطورة مثل: (أمراض الأنفلونزا المستجدة - الإيدز -الالتهاب الكبدى - الحمى الشوكية والمالطية وحمى التيفويد.. وغيرها).
■ هل هناك زيادة فى أعداد المترددين على مستشفيات الحميات فى موسم الصيف؟ وكيف تستعدون لذلك؟
- من المعروف أن نسب الإصابة بالنزلات المعوية والأمراض الموسمية تزيد فى هذا الفصل بشكل ملحوظ، لذا تزداد نسب التردد على مستشفيات الحميات، وبالتالى يتم رفع درجات الاستعداد وزيادة أعداد النوبتجيات لاستيعاب أكبر عدد.
■ ما هى كيفية التعامل مع الأمراض المعدية؟
- يوجد بمستشفيات الحميات قسم للعزل، مخصص لعزل الأمراض المختلفة، تحت إشراف من الهيئة الطبية المدربة للتعامل مع مثل هذه الحالات من حيث مكافحة العدوى والتطهير والتعقيم واستخدام الواقيات الشخصية أثناء التعامل مع المرض.
■ كيف يتم إعداد الفريق الطبى؟
- من خلال تنظيم دورات تدريبية للفريق عن أهم الأمراض المستجدة والأمراض التى تستوجب العزل وطرق الوقاية والعلاج والتعامل مع مثل هذه الحالات، والإدارة دربت 150 طبيبا، و150 من التمريض وفنيين خلال الربع الأول من هذا العام، والمستهدف تدريب 600 طبيب، و600 ممرض وفنى خلال العام الجارى.
■ ما هو دور مستشفيات الحميات حال حدوث وباء أو انتشار مرض معدٍ؟
- يوجد فريق طبى للمرور على المناطق التى تم اكتشاف بعض الأمراض بها، مثل حالات الملاريا التى ظهرت فى إدفو العام الماضى، حيث تم تدعيم مستشفى حميات إدفو بفريق طبى مدرب للتعامل مع مثل هذه الحالات، وبالنسبة للأنفلونزا الموسمية وأإنفلونزا الطيور، تم تدريب الفرق الطبية والمستشفيات للتوعية بكيفية التعامل مع الأمراض المستجدة، وتوفير عقار التاميفلو بالأقسام المختلفة والاستقبال والطوارئ وتوفير مستلزمات مكافحة العدوى.
قال الدكتور أشرف الإتربى، مدير عام مستشفيات الحميات بوزارة الصحة، إن مستشفيات الحميات هى خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية شديدة الخطورة.
وشدد «الإتربى»، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، على استعداد المستشفيات الكامل لاستقبال موسم الصيف، حيث تزداد نسبة الإصابة بهذه الأمراض.. وإلى نص الحوار:
■ كم عدد مستشفيات الحميات؟ وما طبيعة الدور الذى تقوم به؟
- تشمل 43 مستشفى حميات (أ)، و67 قسم حميات (ب) بالمستشفيات العامة والمركزية، والإدارة هدفها وضع خطط مرحلية لتطوير مستشفيات الحميات بما يتناسب مع معايير الجودة والأداء والاعتماد، والمشاركة فى المشروعات البحثية المتعلقة بالأمراض المعدية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية، ورفع كفاءة المراكز المتخصصة فى علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمى بمستشفيات الحميات، التى تعتبر من المستشفيات النوعية المتخصصة وهى الخط الأول للدفاع ضد الأمراض المعدية المختلفة شديدة الخطورة، وتعزل المرضى فى أماكن مجهزة بمستلزمات مكافحة العدوى وجيدة التهوية حتى يتم شفاؤهم، وبذلك يتم منع انتشار الأمراض المعدية أو الأمراض عالية الخطورة مثل: (أمراض الأنفلونزا المستجدة - الإيدز -الالتهاب الكبدى - الحمى الشوكية والمالطية وحمى التيفويد.. وغيرها).
■ هل هناك زيادة فى أعداد المترددين على مستشفيات الحميات فى موسم الصيف؟ وكيف تستعدون لذلك؟
- من المعروف أن نسب الإصابة بالنزلات المعوية والأمراض الموسمية تزيد فى هذا الفصل بشكل ملحوظ، لذا تزداد نسب التردد على مستشفيات الحميات، وبالتالى يتم رفع درجات الاستعداد وزيادة أعداد النوبتجيات لاستيعاب أكبر عدد.
■ ما هى كيفية التعامل مع الأمراض المعدية؟
- يوجد بمستشفيات الحميات قسم للعزل، مخصص لعزل الأمراض المختلفة، تحت إشراف من الهيئة الطبية المدربة للتعامل مع مثل هذه الحالات من حيث مكافحة العدوى والتطهير والتعقيم واستخدام الواقيات الشخصية أثناء التعامل مع المرض.
■ كيف يتم إعداد الفريق الطبى؟
- من خلال تنظيم دورات تدريبية للفريق عن أهم الأمراض المستجدة والأمراض التى تستوجب العزل وطرق الوقاية والعلاج والتعامل مع مثل هذه الحالات، والإدارة دربت 150 طبيبا، و150 من التمريض وفنيين خلال الربع الأول من هذا العام، والمستهدف تدريب 600 طبيب، و600 ممرض وفنى خلال العام الجارى.
■ ما هو دور مستشفيات الحميات حال حدوث وباء أو انتشار مرض معدٍ؟
- يوجد فريق طبى للمرور على المناطق التى تم اكتشاف بعض الأمراض بها، مثل حالات الملاريا التى ظهرت فى إدفو العام الماضى، حيث تم تدعيم مستشفى حميات إدفو بفريق طبى مدرب للتعامل مع مثل هذه الحالات، وبالنسبة للأنفلونزا الموسمية وأإنفلونزا الطيور، تم تدريب الفرق الطبية والمستشفيات للتوعية بكيفية التعامل مع الأمراض المستجدة، وتوفير عقار التاميفلو بالأقسام المختلفة والاستقبال والطوارئ وتوفير مستلزمات مكافحة العدوى.
