x

علا غانم: الجرأة مش عيب (حوار)

الجمعة 08-05-2015 19:24 | كتب: سعيد خالد |
علا غانم تتحدث للمصري اليوم علا غانم تتحدث للمصري اليوم تصوير : اخبار

أكدت الفنانة علا غانم أن مشاركتها في أفلام قليلة التكاليف مع مخرجين وممثلين يتحسسون خطواتهم الأولى على الشاشة مسألة إيجابية تحسب لها لأنها تساهم في منح فرص لظهور منتجين وممثلين جدد، وقالت: إن الجرأة ليست عيباً، وإن الممثل يجب أن يضع لنفسه معايير يختار بها أدواره وأنها لا تقبل إلا الأدوار التي تحبها وإذا كرهت الدور لا تقدمه، وإلى نص الحوار..

■ هل أنت راضية عن فيلمك «الدنيا مقلوبة»؟

- الفيلم نجح في تحقيق ثانى أفضل إيرادات في السوق خلال وقت عرضه، وفى اعتقادى أنه كان يمكن تقديمه بصورة وإخراج أفضل من تلك التي خرج بها للجمهور، وفى رأيى أن الحياة فرص، وأن المخرج هانى صبرى كان أمام تجربة مميزة وفكرة جديرة بالاحترام ومختلفة، غير تقليدية، لكنه وللأسف لم يستطع استغلالها بشكل جيد، وكان ضعيفا أمام الفكرة، وأنا منذ البداية كنت متخوفة منه، لكن الوقت كان قد تأخر على انسحابى، وفى اعتقادى أن الفيلم إذا كان معه مخرج جيد كان سيخرج بشكل أفضل بكثير، خاصة مع وجود مدير تصوير مبدع وطاقم قوى من الممثلين وإنتاج على مستوى عال.

■ تظهرين بصورة جريئة في فيلم «جمهورية إمبابة»؟

- دورى بعيد تمامًا عن الجرأة وشخصيتى فيه مختلفة، وإن كنت أؤمن بأن الجرأة في التناول لا تعيب الفنان خاصة في السينما، عكس التلفزيون الذي أشترط فيه بعض الحسابات في الأدوار التي أجسدها من خلال شاشته.

■ ما سر حماسك لفيلم «عمود فقرى»؟

- هذا الفيلم عرض علىّ منذ ستة شهور ورفضته، لأننى لم أقتنع بالفكرة وأسلوب الكتابة، ولا بالطاقم المشارك فيه، وقبل شهر تقريبًا عرض علىّ السيناريو مرة أخرى لحسن الصياد وأحمد الشحرى، وقلت لنفسى: رفضت هذا الفيلم فكيف لصنّاعه أن يعرضوه علىّ مرة أخرى، لكن صناعه أكدوا لى أنه مكتوب بشكل مختلف وإنتاج وممثلين مختلفين، وبعد قراءتى للسيناريو اكتشفت أنه بالفعل حدثت تعديلات جذرية عليه، وفكرته جديدة، لمخرج شاب هو إبرام نشأت، ويجمعنى بوائل علاء الذي يخوض أول بطولاته، وهو ممثل موهوب وذكى ولديه إصرار، وأتوقع له النجاح.

■ ألم تخشى من التعاون مع مخرج في خطواته الأولى وفنان يخوض البطولة للمرة الأولى؟

- إطلاقًا، لأننى لا أحسم الأمور بهذه الطريقة، وبالفعل خضت مثل هذه التجربة منذ أكثر من 12 عاماً مع فيلم «سهر الليالى»، وكان أول أعمال هانى خليفة كمخرج، وكنت وقتها وجها جديدا أحاول إثبات نفسى إلى جانب منى زكى وحلمى وحنان وخالد أبوالنجا، وأعتبر هذا العمل من أهم تجاربى في مشوارى الفنى.

■ ماذا عن ملامح شخصيتك في «عمود فقرى»؟

- أقدم دور «سعاد»، وهى فتاة مصرية مخطوبة منذ أكثر من 10 سنوات من «محمود» الشخصية التي يجسدها وائل علاء، يحاولان خلال هذه الفترة ادخار الأموال التي تساعدهما على تأسيس منزل يعيشان فيه، تعانى من خطيبها الذي تحبه جدًا، لأن تصرفاته تتسبب في خسارته العديد من الفرص الجيدة التي تتاح أمامه، فهو «مهووس» بتربية الحمام، وفى أحد الأيام يقنعه أصدقاؤه ببيع قطعة الأرض الصغيرة التي يمتلكها ويقيم عليها برج الحمام الخاص به، ليستغله كمكان للدعاية، ومن هنا تدخل القصة في إطار مختلف من خلال احتكاكه بفئات اجتماعية مختلفة لشركات وأشخاص يريدون الإعلان عنده، كما يتعرف على شخصيات مرشحة لمجلس الشعب يريدون عمل دعاية لهم، ومن هنا يبدأ الموضوع يتحرك للعديد من الظواهر التي ستكشفها الأحداث في إطار كوميدى اجتماعى.

■ وهل انتهيت من تصوير فيلمك «حارة مزنوقة»؟

- بالفعل انتهيت من تصويره، والعمل الآن في مرحلة المونتاج والمكساج، ويعانى منتجه محمد هشام عامر من أزمة مالية تسببت في تعطيله، وأفكر حاليًا في مشاركته بإنتاج العمل حتى يخرج للنور قريبًا، ومن المفترض أن تجمعنا جلسة خلال أيام أشاهد خلالها الفيلم وما يمكننى تقديمه من مساعدات، لأننى متحمسة جدًا لهذا العمل ولمخرجه بيتر ميمى.

■ البعض يتهمك بالمشاركة في أعمالك قليلة التكلفة بحثا عن «الفلوس»؟

- لا شك أن الأجر مسألة مهمه للفنان، لكننى لى حسابات خاصة في اختياراتى، وأفضل دائما تشجيع المنتجين الجدد، وأنا سعيدة لكونى من أكثر النجوم الذين يقدمون منتجين جددا للوسط الفنى، وأتمنى أن يقدم على هذه الخطوة كل الممثلين «علشان يبقى عندنا 100 منتج بدل من 10، وده أنا شايفاه نجاح، فهذا شىء لا أتهم به. ده شىء أشكر عليه»، كما أننى أبحث عن تكوين تاريخ بالمشاركة في عدد ضخم من الأفلام مثل الأجيال السابقة التي شاركت في مئات الأفلام، لذلك أقدم تنازلات في أجرى حتى تخرج هذه التجارب إلى النور.

■ ما شروطك لقبول أي عمل جديد؟

- في كثير من الأحيان أرفض شخصيات لأنها لا تشبهنى، وليست متوافقة مع قناعاتى وأفكارى.

«مبحبش الأدوار اللى أكرهها»، لذلك الأساس أن احب دورى، بالإضافة إلى الكاست المشارك لى في العمل، والمخرج والمنتج. هذه هي العناصر التي أختار على أساسها.

■ وإلى أين وصلت مع مسلسل «حوارى بوخارست»؟

- بدأت تصوير مشاهدى فيه وأعتبره فرصة هائلة بالنسبة لى لأننى أتعاون من خلاله مع المخرج محمد بكير، وما أستطيع أن أخبرك عنه أن شخصيتى مفاجأة في هذا المسلسل وجريئة وأنا مؤمنة بأن «الجرأة مش عيب»، وإن كانت لدىّ حدود في الدراما وحسابات خاصة، عكس السينما التي تمنحنى حرية أفضل وليست لدىّ أي ممنوعات أو خطوط حمراء فيها.

■ تردد أنك بديلة لدينا الشربينى في هذا العمل؟

- هذا كلام عارٍ تماما من الصحة، دينا كريم المنتجة عرضت علىّ المسلسل منذ أن كان مجرد فكرة، وطوال هذه الفترة نعمل معًا على الشخصية، وأعتقد أن الأدوار التي تقدمها دينا بعيدة تمامًا عن الأدوار التي تناسبنى، وبيننا اختلاف كبير مثلها مثل غادة عبدالرازق، فكل منا له أدواره التي تليق له.

■ وماذا عن مسلسلك «المطلقات»؟

- تتبقى لى أيام قليلة في التصوير وأنتهى منه، وهو عبارة عن 30 حلقة، مدة الحلقة 20 دقيقة، ويتحدث عن نظرة المجتمع المصرى للمطلقة، وكيف يمكن أن يسيطر قرار الطلاق على اختياراتها ومجرى حياتها فيما بعد، قضية جديدة، من تأليف أحمد صبحى، وهى تجربتى الثالثة معه، وأجسد من خلاله شخصية سيدة مطلقة تطلب بعد زواج 7 سنوات الطلاق وتترك منزل عائلتها لأنهم يضغطون عليها حتى تتزوج، فتقرر السفر إلى الإسكندرية، وتستأجر شقة هناك، وداخلها تجد أشعات وتحاليل، متعلقات للمستأجر الذي سبقها، وتتواصل معه عن طريق الإنترنت لإرسال متعلقاته، ومن هنا تبدأ القصة التي تدور في إطار اجتماعى رومانسى وهو من إخراج محمد الرشيدى، ويشاركنى البطولة مى كساب وميرهان حسين ومى سليم.

■ وماذا عن مسلسلك «ولى العهد»؟

- انتهيت من تصويره، ويتناول العمل فكرة الميراث بالطريقة الشرعية، وكيف أن بعض الآباء يرون أن الفتيات لا يمتلكن القدر الكافى من التفكير والعقل مثل الأولاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية