قال أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، الجمعة، إن المحاولات الفردية من البعض «لشيطنة الأشخاص وتشويه دور الأحزاب عمدًا أو جهلاً، لتصويرها كمعادية للدولة وللرئاسة»، هي محاولة «بائسة» لشق الصف الوطني، وتجريف الحياة السياسية والعودة إلى مربع صفر مرة أخرى، وخلق حاجز نفسي بين الرئيس والأحزاب خاصة في ضوء انفتاح الرئيس في الفترة السابقة على الأحزاب بشكل كبير.
وأكد «قرطام»، في بيان صادر عنه، أن حزب المحافظين كان ومازال داعمًا لمؤسسة الرئاسة التي تولت مقاليد الحكم في واحدة من أخطر فترات التاريخ، وفي ضوء تحديات داخلية وتاريخية تضع على عاتق الجميع مسؤولية الاصطفاف الوطني حول مؤسسات الدولة بما فيهم مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أن مجلس النواب المقبل، هو «تأسيسي يتمتع بصلاحيات واسعة»، ويجب حمايته من الطعن عليه أو تسلل أشخاص متهمه بالفساد أو الإرهاب إليه.