x

عمرو موسى: التدخلات الخارجية والفشل الداخلي وراء تدهور أوضاع المنطقة العربية

الخميس 07-05-2015 23:48 | كتب: أ.ش.أ |
جانب من ندوة الدكتور عمرو موسى بالمصري اليوم، 5 فبراير 2015. جانب من ندوة الدكتور عمرو موسى بالمصري اليوم، 5 فبراير 2015. تصوير : فؤاد الجرنوسي

حذر الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، من أن الوضع الذي تعيشه المنطقة العربية حاليًا أخطر مما يتصوره الكثيرون، قائلًا إنه «لا يمكن استمرار الحال كما كان عليه في عدد من الدول العربية التي خرج فيها الشعب محتجًا على سوء الإدارة وعلى ما آلت إليه الأحوال».

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها «موسى»، مساء الخميس، في العاصمة الأردنية عمان حول «تطورات الأحداث في المنطقة والنظرة المستقبلية لها»، والتي نظمتها جمعية الشؤون الدولية في الأردن (وهي من مؤسسات المجتمع المدني) بحضور عدد من المسؤولين الأردنيين، على رأسهم فايز الطراونة، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيسا وزراء الأردن السابقان، طاهر المصري وعبدالسلام المجالي.

وقال «موسى» إن «تراكم النتائج السلبية لسوء الإدارة وضعتنا أمام مشاكل حياتية خطيرة للغاية»، مشددًا على أن عملية الإصلاح سوف تأخذ وقتًا، وهي تحتاج إلى خطة وبشر مخلصين وليسوا فاسدين.

وأرجع «موسى» تدهور الأوضاع العربية والإقليمية إلى سببين، أولهما التدخلات الخارجية، وثانيهما الفشل الداخلي في إدارة الأمور وسوء إدارة الحكم في العديد من الدول، لافتًا إلى أن قوى كبرى جلست منذ مائة عام تقريبًا (1914- 1915) لرسم الخرائط وتحديد مستقبل الشرق الأوسط، وبصفة خاصة العالم العربي، وأنتجت خريطة سايكس بيكو.

وقال: «إننا بعد مائة عام نواجه نفس الظروف، وحقيقة أن نفس القوى ترسم خريطة العالم العربي طبقًا لاحتياجات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية