x

مصطفي بكري: هناك فارق بين نقد الرئيس والإساءة له

الجمعة 08-05-2015 00:02 | كتب: محمد طه |
مصطفي بكري مصطفي بكري تصوير : آخرون

قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، إن «هناك فارق كبير بين نقد الرئيس والإساءة له»، موضحًا أن «النقد مباح خاصة أن الرئيس بنفسه يقف أمام السلبيات والقرارات الخاطئة، وهو مستعد لإصلاحها على الفور وعبر عن ذلك في لقاءات كثيرة مع الصحفيين والاعلاميين، ولكن هناك من يبحث عن الاثارة والفرقعة الاعلامية، والهدف من هذا هي محاربة طواحين الهواء سواء بحسن نية أو بسوء نية، ولكنها تصب في اطار مضمون الاثارة والاحباط».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «من يظن ان نظام الرئيس السيسي لم يختلف عن الانظمة السابقة، فهذا يعني ان هناك انعدام في البصيرة، وانه مجرد شحن اعلامي خاصة قوبيل مرور عاما من حكم الرئيس، ويرغبون في اهالة الثراء على ما تم انجازاه، فلا افهم ان يخرج احد الاشخاص لمواجهة الرئيس في وقت يعمل فيه صباحا ومساء، ويسعي إلى حل الازمات التي تمر بها مصر داخليا وخارجيا، ويحقق انجازات لم يحققها غيره في عقود، ويكفي حفر قناة السويس الجديدة، ومشروع المليون فدان وصرف 3200 الف كليوا متر مربع في مصر».

وتابع: «اتمني ان لا يتم اعادة خطاب اعلامي سابق من هؤلاء، الهدف من ذلك هو اعلان حرب لمجرد ان يقول انا هنا موجود، وينسي هؤلاء ان الوطن يخوض حربا، ومن حق الرئيس ان يفرض الرقابة على وسائل الاعلام، ولكن الرئيس لم يفعل هذا لانه يؤمن بمبادئ الثورة المصرية ويؤمن بحرية الفكر والصحافة والابداع، ولم يفرض الرئيس الطوارئ رغم اننا نخوض حربا، وللاسف لم يكن للاشخاص دور في هذا فقط ولكن كان لنقابة الصحفيين بالاتفاق مع 5 منظمات مجتمع مدني تمول من الخارج، دور في عمل تقرير عن كبت الحريات، كما ان من اعدوا التقرير لهم مصلحة وموقف معادي للرئيس السيسي ولمنظمات كثيرة في الدولة المصرية».

واستكمل: «كيف تتحول نقابة الصحفيين إلى اداء بهدف الاساءة للدولة المصرية، ولا اقول ان الرئيس مقدس والنقد مباح، ومن الجائز كشف الفساد في وسائل الاعلام، ولكن ارجوا من هؤلاء الذين يمارسون هذا الدور في وسائل الاعلام من قنوات أو صحف ان يعملون بموضوعية، ولكن اتسأل عن سر هذه الحملة التي انطلقت فجاءة هدفها الاثارة والتشكيك في مصلحة البلد والرئيس وكل هذا يصب في صالح الاخوان، والغريب من هذا ان هذه الحملة يقودها خالد على احد المرشحيين للرئاسة من قبل ومنظمات مجتمع مدني تمول من الخارج، وكأن هناك حملة منظمة لافشال مشروع السيسي، واقول لهم انتهي العهد الذي تبحثون فيه عن الاثارة والبلبلة للشعب المصري الذي يقف خلف الرئيس، والكل ضحي بمشاكله من اجل مصلحة البلاد العليا، وخاصة العمال الذين استغنوا عن اعتصماتهم من اجل مساندة الرئيس، وكل من كان لدية مطلب قال نحن مستعدون ان نتحمل كل شيء من اجل الدولة المصرية وان تتقدم إلى الامام».

واختتم: «أحب أن اقول لهؤلاء لو جئنا لكم بنبي يحكم مصر ستظل مواقفكم كما هي، وأتمنى أن ينظر هؤلاء في المرآة ويحاسبوا أنفسهم، لو كانت لديهم ضمائر، وهل يعملون من اجل مصلحة من خلال مواقفهم ام لا، ويسألون انفسهم هل الرئيس قام بنقلة نوعية ام لا على مستوي جميع التحديات، اتمني ان يجيبوا على هذه الاسئلة قبل الاساءة لرموز الدولة وحديثي عن السيسي بهذا الشكل لانه قائد ولو غرقت الدولة المصرية سوف نغرق جميعا وسيغرق العرب جميعا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية