قال المخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية ورئيس اتحاد السينمائيين العرب إنه اعتذر عن عدم الذهاب إلى إيران للمشاركة في مهرجان «فجر» السينمائى في دورته الـ33، لانشغاله ببعض الأعمال النقابية، وإنه يؤمن بأن الفن يلعب دورا أساسيا في إذابة جليد أي خلافات سياسية بين أي بلدين في العالم.
وأضاف «فودة»: الفن هو القوى الناعمة واللاعب الأساسى في فك أي اشتباك سياسى، فهو حجر الزاوية في حل أي مشاكل سياسية، وإن عدم سفرى كان لأسباب تتعلق بأعمال النقابة وليس رفضًا للسفر إلى إيران.
وتابع: تلقيت دعوة من مهرجان فجر السينمائى الدولى الذي تنظمه الجمعية السينمائية بإيران للمشاركة في فعالياته مع أكثر من زميل مصرى مثل المخرج عمر عبدالعزيز ومدير التصوير محمود عبدالسميع والمخرج هانى لاشين الذي تم اختياره كعضو لجنة تحكيم بالمهرجان، والمهرجان ليس له علاقة بوزارة الثقافة والدعوة ليست رسمية، بل دعوة شخصية بصفتنا مخرجين وليس بصفتنا نقابيين.
وواصل: أي خلافات سياسية تشهدها العلاقة بين مصر وإيران أو مصر وبعض الدول الأخرى ليس للفن والثقافة دور فيها، بل هو الذي يعمل على التقارب بين الشعوب، فالفيلم الإيرانى (ميلبورن) شارك في مهرجان القاهرة السينمائى العام الماضى وفاز بالهرم الذهبى، ولم تكن هناك مشاكل من المشاركة الإيرانية في مهرجاناتنا، لذلك التبادل الفنى بيننا وبين مهرجانات العالم ربما يقرب بين ثقافات