بحث فريق الاتصال الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامى الخاص بقضية فلسطين والقدس الشريف في برلين مع وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الوضع في الأراضى المحتلة.
وذكر بيان للمنظمة أن «الوفد نقل للوزير الألمانى موقف المنظمة تجاه ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات وعدوان إسرائيلي، وخاصة الاقتحامات المتكررة وإجراء الحفريات أسفل وحول المسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه، إضافة إلى ما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون في القدس من تهجير، ومصادرة ممتلكاتهم، وتطبيق قوانين باطلة بما فيها ما يسمى بـ(أملاك الغائبين)، وهدم البيوت، وقتل للشبان المقدسيين، ومواصلة سياسة الاستيطان، وذلك بهدف تهويد مدينة القدس الشريف وعزلها عن محيطها الفلسطيني، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني».
وأكد الوفد على «ضرورة تفعيل دور الرباعية الدولية لتلعب دورها بشكل موضوعي وعادل، وحث ألمانيا على دعم الجهود لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد سقفًا زمنيًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا كذلك ألمانيا على الاعتراف بدولة فلسطين مما سيدعم تحقيق حل الدولتين، وذلك انسجامًا مع قرار الجمعية العامة».
وأعرب الوفد عن تقديره للدعم الاقتصادي الذي تقدمه ألمانيا إلى فلسطين، كما أعرب عن أمله في أن يصاحبه دور سياسي فعال.
وبدوره، أكد وزير الخارجية الألماني أن «حل الدولتين هو الوحيد والممكن تحقيقه لإحلال السلام في الشرق الأوسط»، وأن بلاده «طالبت مرارًا بوقف الاستيطان الإسرائيلي، منوهًا بأنه سيتم إجراء لقاءات مع الأطراف في منطقة الشرق الأوسط لحل الأزمة».