x

تقارير: الاستخبارات الألمانية تحد من تعاونها مع نظيرتها الأمريكية

الخميس 07-05-2015 14:42 | كتب: إفي |
المخابرات الأمريكية المخابرات الأمريكية تصوير : other

قررت دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية، «بي.إن.دي»، الحد بشكل كبير من تعاونها مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، «إن.إس.إيه»، في الوقت الذي تجرى فيه تحقيقات حول مزاعم بوجود تعاون بين الجهازين للتجسس على شركات وحكومات دول حليفة.

وأشارت صحيفة «زود دويتشه تسايتونج»، إلى أنه تم توقيف تبادل المعلومات والبيانات عبر شبكة الإنترنت بين الجهازين الاستخباريين، منذ مطلع الأسبوع الجاري.

وكانت هذه العمليات تتركز في قاعدة بيانات دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية في مدينة «باد إيبلينج» بولاية بافاريا، حيث كانت المعقل الرئيسي للتعاون بين الجهازين منذ توقيع اتفاقيات في هذا الشأن عقب هجمات 11 سبتمبر، التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي، في مدينة نيويورك الأمريكية.

وأصبح هذا التعاون محل شبهات على خلفية الكشف عن فضيحة التجسس على مواطنين وحكومات دول حليفة، في 2013، وفقًا لما أعلنه الموظف السابق في هذا الجهاز الأمريكي، إدوارد سنودن.

وتفاقمت الأزمة بعد أن كشفت بعض وسائل الإعلام الألمانية عن مزاعم بأن دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية ساعدت وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على شركات وحكومات دول حليفة.

وترجح التقارير الإعلامية أن جهاز الاستخبارات الأمريكية لديه ألفا هدف، بينها مؤسسات وحكومات أوروبية، كان يتم التجسس عليها بشكل منهجي من قبل فريق مكون من 120 فنيًا ينتمون إلى الوكالتين الاستخباريتين.

وأكد قسطنطين فون نوتس، أحد أعضاء حزب الخضر المعارض في اللجنة البرلمانية التي تحقق في القضية، هذه المعلومات التي تتداولها وسائل الإعلام من خلال تصريحات لقناة «إيه.آر.دي» التليفزيونية.

وطالت فضيحة التعاون بين ألمانيا والولايات المتحدة في التجسس على حلفاء، المستشارة أنجيلا ميركل، التي سارع شركائها الاشتراكيون الديمقراطيون بتوضيح الأمور، وذلك في الوقت الذي أعربت فيه هي عن استعدادها للادلاء بأقوالها أمام اللجنة البرلمانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية