قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن «النخبة التي تحكم إسبانيا تخطط لإطلاق حملات من أجل التقليل من احترام» بلاده، وهو ما اعتبره جزءا من مخطط آخر لـ«اعتداء» على حكومته بهدف «التأثير» على الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في البلد الأوروبي، خلال مايو.
أخبار متعلقة
وأكد مادورو، خلال إحدى الفعاليات الحكومية في العاصمة، كاراكاس، الأربعاء، أن «الطبقات السياسية والاقتصادية والنخبة، التي تحكم إسبانيا لديها خطة للاعتداء علينا، في مايو»، وأضاف: «أريد أن أحافظ على علاقات طيبة مع تلك الحكومة، أيا كان من يديرها، لكن ما لا أستطيع أن أقبله هو الاعتداء على فنزويلا».
ويزعم الرئيس الفنزويلي، الذي تم بث خطابه على قنوات التليفزيون والإذاعة المحلية، أن لديه معلومات، حصل عليها مؤخرا بشأن «مخططات تقوم بها الحكومة الإسبانية والقطاعات السياسية للأحزاب المسيطرة» في محاولة لـ«التأثير على الانتخابات» البلدية المزمع إجراؤها في البلد الأوروبي.
وأشار مادورو إلى أنهم «بطريقة سياسية وانتخابية يعرضون العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بين إسبانيا وفنزويلا للخطر».
وشدد الرئيس الفنزويلي على أنه «مستعد من أجل المعركة» ضد إسبانيا إذا كان هذا ما يريده من يحكمون هذا البلد الأوروبي، لكنه أوضح أنه سيظل يمد يده «إذا أرادوا الحفاظ على علاقات طيبة بين البلدين على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي».
كما طالب الشعب الإسباني بعدم السماح لـ«النخبة التي تحكم البلاد بوضع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا في خطر».
وأوضح أنه «لا يرغب في نزاعات، لكنه طالب إسبانيا بوقف الاعتداء والحملات والمكائد، في الوقت الذي حذر فيه من أنه لن يسمح بأن تبدي مدريد عدم احترام لبلاده».
