أعلن أكثر من 230 طيارًا مصرياً الاستقالة من العمل بشركة مصر للطيران، اعتراضا على المخصصات المالية الجديدة، في خطوة أثارت ارتباكًا داخل الشركة، لكثرة المتقدمين بالاستقالة، وفي رد فعل سريع للشركة، أعلنت «مصر للطيران» أنها تدرس استقالة الطيارين، لبحث قبولها من عدمه.
«المصري اليوم» ترصد أبرز 13 مشهدًا في «استقالة الطيارين».
1- في خبر مفاجئ، أعلنت رابطة طياري مصر، صباح الأربعاء، تقدم 243 من الطيارين بالاستقالة اعتراضا على «المخصصات المالية الجديدة لهم».
[image:2:center]
2- أرجع الطيارون المستقيلون السبب إلى «تدني دخل طياري الشركة، الذين باتوا أصحاب أقل دخل بين طياري العالم، ما أوجب تقديم استقالة جماعية».
3- قررت شركة مصر للطيران اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للنظر في قبول استقالات الطيارين خلال المدة المنصوص عليها قانونا.
4- عدد العاملين بشركة مصر للطيران 33 ألف شخصًا، ويبلغ عدد الطيارين حوالي 850 شخصَا، بحسب حسام كمال، وزير الطيران، وشريف المناوي، رئيس رابطة الطيارين المصريين.
5- رواتب العاملين في شركة مصر للطيران سنوياً تقدر بـ 4 مليارات جنيه، بحسب وزير الطيران.
6- قال الطيار هشام النحاس، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، إن متوسط راتب الطيار يصل إلى 900 ألف جنيه سنويا.
7- أول راتب شهري يحصل عليه الطيار حديث التخرج يبلغ 23 ألف جنيه، بحسب حديث أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» في مداخلة مع الطيار حسام كمال، وزير الطيران.
8- وزير الطيران أعلن الأربعاء، أن «الطيار الذي سيتحمل ظروف البلد، ويوافق على ما يتقاضاه من راتب، أهلا وسهلا به، أما من يُريد الاستقالة هنقوله ربنا يوفقك، ويكرمك في مكان تاني».
9- رواتب طياري مصر أقل بكثير عن الطيارين في دول الإمارات والسعودية وقطر وعمان، بحسب رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، والذي أرجعه للظروف الاقتصادية.
10- شركة مصر للطيران تحقق خسائر منذ 4 سنوات، بحسب وزير الطيران.
11- شركات الطيران في أثيوبيا وبعض دول الخليج قدمت عروضا لطيارين مصريين للعمل لديها، حسبما أعلن رئيس رابطة الطيارين المصريين.
12- رئيس شركة ميناء القاهرة أعلن أن الشركة ستواجه «أزمة الاستقالات» وسيكون بقبول عودة بعض أبناء الشركة الذين طلبوا إجازات سابقة دون راتب، وطلبوا العودة وسنوافق لهم، وكذلك لو اضطررنا للعودة للطيران مرة أخرى سنفعل.
13-على حاتم رشدي، المتحدث باسم الطيارين، قال إن «رواتب الطيارين معقولة، والحمد لله القبض كويس، ولكنه ليس 11 ألف دولار شهريا، كما يردد البعض».