يعقد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي يزور المملكة السعودية حاليًا، قمة تجمع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، المتواجد في الرياض، يناقشون خلالها الوضع على الأرض في اليمن، خاصة بعد استيلاء الحوثييين على صنعاء ومساحات من عدن ووصولهم إلى جنوب المملكة وإطلاق صواريخ «كاتيوشا» وقاذفات «هاون»، مما تسبب في مقتل حوالي 10 أشخاص، إضافة إلى عدد من الجنود السعوديين.
وقالت مصادر سعودية مطلعة إن كيري سيعرض على الملك سلمان والرئيس هادي «هدنة إنسانية».
وكان وزير الخارجية السعودي الجديد، عادل الجبير، أعلن، الإثنين الماضي، في بيان إن الرياض «بصدد التشاور مع أعضاء التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن، والعمل لإيجاد مناطق محددة داخل اليمن لإيصال المساعدات الإنسانية، يتم فيها وقف العمليات الجوية كافة وفي أوقات محددة للسماح بإيصال هذه المساعدات».
وقالت قناة «العربية» السعودية إن المباحثات التي سيجريها كيري مع المسؤولين السعوديين ستركز على مناقشات هدنة إنسانية محتملة في اليمن، ووقف القتال لأغراض إنسانية، وذلك بعد مضي نحو 15 يوماً من وقف قوات التحالف العربي عملية «عاصفة الحزم»، وانطلاق «عمليات الأمل»، التي تهدف إلى تكثيف الجهود الإغاثية بإشراف تام من قوات التحالف.