تصور رانيا يوسف حاليا مسلسل «أيام الحب والشقاوة» بعد مشاركتها فى أربعة أعمال فى رمضان، حيث حققت نجاحا فى «حرب الجواسيس»، بينما لم تلق أعمالها الأخرى «وتر مشدود» و«دموع فى نهر الحب» و«مجنون ليلى» النجاح نفسه، وفى حين رفضت مؤخرا المشاركة فى فيلم «أمير البحار» الذى يلعب بطولته محمد هنيدى، أكدت أن فيلمها «فخفخينا» الذى عرض فى العيد خرج دون المستوى.
رانيا قالت لـ«المصرى اليوم»: النجاح سلاح ذو حدين، وأخشى أن يقلق نجاح «حرب الجواسيس» المنتجين، وأن يتوقعوا أن يكون لى شروط فى العمل، وفى الحقيقة سيكون هناك ارتفاع فى أجرى، بنسبة بسيطة 10 أو 20 %، فأنا لا أحب رفع أجرى بشكل كبير لأننى أحب تقديم أكثر من عمل فى العام، ولا أضمن إن قدمت عملا واحدا أن يعرض فى رمضان، وأن يكفينى ماديا أو أن يغطى نفقاتى على مدار العام.
أضافت رانيا: فى العام قبل الماضى رفضت 11 مسلسلاً وقدمت ثلاثة مسلسلات فقط، والعام الماضى وافقت على خمسة، ورفضت ثلاثة أعمال كبيرة لأنى شعرت أن هناك تكرارا فى الأدوار، ورفضت منذ أسابيع فيلم «أمير البحار» لهنيدى، لأننى وجدت الدور لا يضيف لى شيئا بعد نجاحى فى مسلسل «حرب الجواسيس»، فهو عبارة عن 15 مشهداً غير مؤثرة فى الأحداث، ومن الممكن أن يكون خطوة سيئة وقد لا يتذكره الجمهور بمجرد خروجه من قاعات السينما.
وعن فيلم «فخفخينا» الذى شاركت به ولم يحقق نجاحا عند عرضه فى عيد الفطر الماضى قالت: الفيلم ضعيف إنتاجيا وخرج دون المستوى، كما أن المنتج لم يقم بعمل الدعاية اللازمة، رغم أن سبب مشاركتى فيه كان لأن الدور مختلف، ولم أشاهد الفيلم حتى الآن، لأننى كنت مسافرة وقت عرضه، وبعد عودتى فوجئت بأن العمل رُفِع من دور العرض.
وحول مسلسل «أيام الحب والشقاوة» الذى تصوره حاليا قالت: شخصية «غادة» التى أجسدها فى المسلسل تشبهنى، ففى بدايتها عملت بأكثر من مهنة، مثلما كنت وعمرى 17 عاما، كما أن الكثير من تفاصيل زواجها تشبه تفاصيل زواجى من المنتج محمد مختار.
