شيع المئات من أهالي عزبة «الزيني» بمحافظة الدقهلية، عصر الأربعاء، جثمان المجند عصام إبراهيم محمد الحسيني، الذي توفي خلال الاشتباكات التي وقعت بين الإخوان وقوات الأمن بدمياط.
وخرج المئات من الأهالى على الطريق في انتظار الجثمان، حيث وصل داخل سيارة إسعاف، وملفوفًا في علم مصر، ورفع عدد من الشباب صورة للمجند، ورددوا هتافات منها «لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله»، و«الشعب يريد القصاص».
توفي مجند من قوات الأمن بدمياط، وأصيب ضابط و4 مجندين آخرين، و27 من الأهالي، صباح الأربعاء، أثناء فض مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين بميدان الساعة.
وكان اللواء حسن البرديسي، مدير أمن دمياط، تلقى إخطارًا بقيام عدد من جماعة الإخوان بمسيرة ليلية بميدان الساعة والاشتباك مع الأهالي بالأعيرة النارية، ما أسفر عن إصابة 27 من الأهالي.