حددت نيابة مصر القديمة، برئاسة تامر العربي، جلسة 21 مايو الجاري، لمحاكمة صاحب مكتب إلحاق عمالة بالخارج، وزوجته، أمام محكمة الجنح، لاتهامهما بالنصب على أكثر من 1000 مواطن، والاستيلاء على أموالهم، مقابل تسفيرهم للخارج.
أخبار متعلقة
وكشفت تحقيقات عبدالحميد الفقي، وكيل أول نيابة مصر القديمة، أن المتهم الهارب يُدعى زين الدين محمد، وزوجته «أحلام»، لديهما مكتبان لإلحاق العمالة بالخارج، وأنهما استوليا على 4 آلاف جنيه من كل ضحية مقابل توفير فرص عمل لهم بالخارج، وأن المبالغ المستولى عليها بالملايين.
وأضافت التحقيقات أن أكثر من 1000 شخص من مختلف المحافظات وقعوا ضحية لصاحب الشركة.
واستمعت النيابة إلى ما يقرب من 600 ضحية حتى الآن، وقالوا في التحقيقات، إن المتهم حصل على جوازات سفرهم والأوراق الخاصة بهم، ومبلغ 4 آلاف جنيه مقابل توفير فرص عمل بدول الخليج، وإنه أخبرهم قبل اختفائه بأن التأشيرات سيحصلون عليها خلال 90 يومًا، وطالبهم بعدم الاتصال إلا بعد انتهاء المدة.
وأضافوا أنهم اتصلوا به أكثر من مرة على هاتفه الشخصي، لكنه لم يرد، وأغلقه بعدها مباشرة، فتوجهوا إلى مكتبه، فوجدوه مغلقًا.
وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية أن المتهم الهارب سبق اتهامه في قضايا نصب، وأنه استولى على مبالغ مالية تقدر بملايين الجنيهات، وترك شركته، ولم يتم التوصل إليه.
وأضافت التحريات أن زوجة المتهم تُدعى «أحلام» اشتركت معه في النصب على المواطنين، وبتفتيش الشركة عُثر بداخلها على 900 جواز سفر خاص بالمجني عليهم.
