أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية لا تمول مشروعات بحثية أساسية بل تمول مبادرات تنتهي بمشروعات تنفيذية على أرض الواقع.
وأضاف «صقر» في بيان له، أنه تم التعاقد لإنشاء 28 مكتبا من مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا بجميع ربوع مصر بتكلفة إجمالية قدرها 18 مليون و900 ألف جنيه، وذلك لمراعاة مشاكل كل إقليم وخصائص طبيعته الجغرافية وأعراف وتقاليد سكانه.
وأشار «صقر»، إلى أن الأكاديمية قد قامت خلال هذه الفترة بتوقيع 15 مبادرة من المبادرات الجديدة بتمويل إجمالي قدره 13 مليون 364 ألف جنيه، ومنها مبادرات «استخدام الأمونيا الغازية»، وذلك للعمل على سد الفجوة السمادية من ناحية واستخدام بدائل رخيصة التكلفة من ناحية أخرى، و «تصنيع وحدة محلية الصنع لحقن الأمونيا الغازية»، و«تصميم وتصنيع وحدة استنبات شعير مصري»، وجاري التعاقد على مبادرة «استخدام نسب مختلفة من الشعير لإنتاج الخبز البلدي» بالمركز القومي للبحوث.
وقال «صقر»، إن هناك مبادرات تم التعاقد عليها بداية من أكتوبر 2014، وهي«النهوض بإنتاجية الشعير في الأراضي الجديدة بالساحل الشمالي الغربي وشمال سيناء» ، و«استزراع بعض النباتات المحلية بمنخفض القطارة»،و«تقنية منخفضة التكاليف لبناء الطرق»، و«تطوير تقنية محلية لإنتاج قطع غيار ماكينات طحن الدقيق» ، و«أسمدة اليوريا ممتدة المفعول ورخيصة مغلفة بيموليمرات طبيعية قابلة للتحلل»، و«حفظ وصيانة الأصول الوراثية النباتية بمدينة الحمام (المعشبة)» ، و«الحاضنة التكنولوجية للتنمية المجتمعية»، و«دعم الابتكارات ذات الطابع التقني منخفضة التكنولوجيا»، و«إنتاج تقاوي بطاطس خالية من الأمراض في الوادي الجديد»، و«إنشاء مركز دراسات وبحوث تطوير وصناعة الغزل والنسيج بالدلتا»، و«إنشاء مركز لمراقبة البحار والتكنولوجيات البحرية»، و«تصميم جهاز لتحويل المخلفات إلى طاقة».
وأضاف أن هناك عدد من الحملات القومية الجديدة والتي تم التعاقد عليها، والحملة القومية للنهوض بمحصول القمح «مرحلة رابعة»، و«الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الذرة»و«المشروع القومي لزيادة إنتاجية وتوفير المياه لسلالات الأرز المتحملة للجفاف».
جاء ذلك خلال استعراضه مخرجات الأكاديمية خلال الفترة من سبتمبر 2014 إلى أبريل 2015 بمجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.